وجدت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة في أشغال اجتماع دورة اللجنة الإدارية والمجلس الوطني المنعقدة أيام 19 / 20 / 21 ماي 2017 بمركز الاستقبال المحمدية، الفرصة المناسبة لتجديد التأكيد على موقفها الرافض و الذي تتمسك به وزارة الداخلية وهو" قرار التحفظ " الذي عجزت الوزارة المعنية عن تقديم تبرير أو تعليل عنه ، و الذي يقضي بحرمان " أميج " و ثلاث جمعيات وطنية وشبيبات بعض الأحزاب من حق الدعم السنوي – منحة التسيير – وهو الدعم المخصص للجمعيات في إطار الشراكة الموقعة بين الجمعيات والقطاع الوصي . أشغال اللجنة الإدارية والمجلس الوطني تمت من خلاله المصادقة على مشروع الورقة التنظيمية للمؤتمر الوطني 14 ، وبتشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر والتي تتألف من لجنة الأرضية التربوية والثقافية ، لجنة التنظيم والمخرجات ، لجنة اللوجستيك والإعداد المادي . الأشغال أوصت كذلك بشروع المكتب الوطني بعد التنسيق مع فروع الجمعية، في وضع جدولة لعقد مجموعة دورات تكوينية واجتماعات لمناقشة ودراسة مضامين مشروع الورقة التنظيمية للمؤتمر الوطني 14 ، دون إغفال استكمال هيكلة المكاتب الجهوية للجمعية إلى حين انعقاد المؤتمر . البيان الختامي لأشغال دورة اللجنة الإدارية والمجلس الوطني للجمعية المغربية لتربية الشبيبة أكد على موقف الجمعية الثابت في "الالتزام بالترافع عن قضايا الطفولة والشباب والمرأة وبالدفاع عن تحصين المكتسبات في الوقت الذي يتم الإجهاز على العديد من المرافق والمؤسسات أعدت وصممت للتنشئة الاجتماعية ، نموذج ما قامت به المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر حين أقدمت على إفراغ موظفي وزارة الشباب والرياضة من المركز الوطني للتخييم " الهرهورة " بمدينة الرباط ، وبترحيل مخيم الانبعاث من مدينة أكادير تنفيذا لقرار المجلس الجماعي " .