أقر حارس مرمى البرازيل جوليو سيزار أن مسيرته الدولية انتهت، بعد الخيبة التي تلقاها منتخب بلاده في مونديال 2014 لكرة القدم. وقال سيزار للصحافيين يوم السبت بعد الخسارة 0 - 3، للبرازيل أمام هولندا التي أحرزت بالتالي المركز الثالث في المونديال: «هذه على الأرجح آخر مشاركة لي في كأس العالم، وسيكون اللعب في كوباأمريكا 2015 في سن 35 أمرا معقدا». وأضاف حارس تورونتو الكندي: «الذهاب إلى كوباأمريكا المقبلة من دون أن يكون مونديال 2018 في ذهني سيكون تصرفا أنانيا من قبلي». وخلص سيزار إلى أنه «زمن الحراس الآخرين»، والبرازيل برأيه «لديها 7 أو 8 حراس مؤهلين لحمل قميص المنتخب الوطني». استقبال سكولاري واللاعبين بصافرات الاستهجان استقبل الجمهور البرازيلي مدرب المنتخب الوطني لويز فيليبي سكولاري وبعض اللاعبين مثل فريد وهولك بصافرات الاستهجان لدى وصول «سيليساو» إلى ملعب «ناسيونال مانيه غارينشا الوطني» في برازيليا، من أجل خوض مباراة المركز الثالث من مونديال 2014 ضد هولندا. وما إن ظهرت على الشاشات العملاقة في الملعب صور وصول حافلة المنتخب، وترجل سكولاري وفريد وهولك، منها حتى أطلق الجمهور الذي بلغ عدده حوالي 69 ألف مشجع، صيحات استهجانه استنكارا للهزيمة النكراء التي تلقاها صاحب الضيافة أمام ألمانيا (1 - 7 ) في الدور نصف النهائي. مدرب الارجنتين سيترك منصبه عقب النهائي قال وكيل أعمال مدرب منتخب الارجنتين لمحطة اذاعية محلية يوم الجمعة إن أليخاندرو سابيا سيترك منصبه عقب نهائي كأس العالم لكرة القدم أمام ألمانيا الذي أقيم يوم الاحد. وقال يوجينيو لوبيز لمحطة اف.ام دلتا «الصعود إلى القمة يعد أمرا إيجابيا دوما. أعتقد أنه قدم كل ما لديه للمنتخب الوطني وأن الوقت قد حان الآن لإتاحة الفرصة لشخص آخر ». ألمانيا تكرم مزارعا بنغلاديشيا صنع علما عملاقا لتشجيعها كرمت الحكومة الألمانية يوم السبت مزارعًا من بنغلاديش بعدما صنع علما عملاقا لألمانيا تشجيعا لمنتخبها الوطني قبل خوضه مباراة نهائي بطولة كأس العالم أمام الأرجنتين . وسافر فيرديناند فون فايهه، القائم بأعمال السفارة الألمانية في بنغلاديش، لمسافة نحو 200 كيلو متر من العاصمة دكا لكي يسلم المزارع أمجد حسين (65 عاما) عضوية مدى الحياة بنادي مشجعي المنتخب الألماني الرسمي بمقاطعة ماجورا الغربية. كما حصل حسين على مجموعة هدايا صغيرة أخرى. وأوضح المزارع أنه بدأ تشجيع المنتخب الألماني خلال بطولة كأس العالم لعام 2006 أي بعد عامين من تعافيه من مرض باستخدام دواء مصنوع في ألمانيا. وصرح حسين الأب لعشرة أبناء لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف قائلا: «بدأت أشجع ألمانيا كنوع من الامتنان.. ولم أتوقع أبدا أن يأتي أحد من السفارة الألمانية لزيارتي».