قرر باشا مدينة صفرو منع المسيرة الاحتجاجية التي قررت جمعيات للتجار والحرفيين تنظيمها من أجل المطالبة بتوفير الأمن ورفع التهميش بأحياء درب الميتر وباب المربع خصوصا مع إنتشار ظاهرة النشل وتنامي الاعتداءات والعنف والتعدي على واجهات المحلات التجارية والحرفية بالمدينة حسب لغة البيان الذي توصلت به الجريدة , كما أدان المحتجون أيضا عدم تحمل الجهات المختصة وخصوصا المجلس البلدي مسؤوليته من أجل حل مشاكل الحي المتراكمة, ولم يتحدث عن المشكل الأمني بالمدينة التجار فقط بل دقت أحزاب ونقابات وجمعيات حقوقية ناقوس الخطر للتنبيه بخطورة الوضع حيث أقدمت في وقت سابق عصابات مدججة بالأسلحة البيضاء على إقتحام المستوصف الصحي بئرانزران بحي بنصفار وسط مدينة صفرو, لمطالبة الأطباء والممرضين على تحرير وصفة تتضمن حبوب القرقوبي من أجل شراءه قانونيا من الصيدليات التي يمنع عليها أن تقدم مثل هده الأدوية إلا بوصفة من الطبيب , الشيء الذي رفضه الطبيب المسؤول عن أكبر مركز صحي بصفرو , ما جعل أفراد العصابة يفقدون أعصابهم ويستعملون السلاح الأبيض قصد ترهيب الطاقم الطبي والشبه طبي والمرضى الدين فروا هاربين الى المراحيض والقاعات التي كانت مفتوحة لكي لا يتعرضون للإصابات خصوصا بعد أن نجا الممرض الرئيسي من محاولة طعنه من طرف زعيم العصابة والتي لولا يقظته ودفاعه على نفسه لوقعة كارثة, الشيء الذي جعل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بصفرو يراسل المدير العام للامن الوطني وعامل إقليمصفرو حول الوضعية الأمنية المقلقة التي تعيشها المدينة مطالبا في نفس الوقت المسؤولين عن الأمن بإرجاع الطمائنينة للموطنين, وكدا تكثيف الدوريات والاستجابة لطلبات النجدة بشكل مستعجل كما صرح كريم شفيق الكاتب المحلي للحزب بصفرو والدي دعا أيضا الى فتح الدائرة الأمنية بحي بنصفار التي انتهت الأشغال بها مند ما يزيد عن السنة تقريبا . من جهة أخرى علمت الجريدة من مصادرها أن عدد من الأحزاب والنقابات والجمعيات قد راسلت وزارة الداخلية والأمن للمطالبة بأن تشمل التحركات التي عرفتها بعض المدن المغربية في محاربة الجريمة مدينة صفرو أيضا .