سيحتضن اليوم الأربعاء ملعب العبدي بالجديدة إحدى أهم مباريات الموسم الكروي . وسيجمع هذا النزال الحارق كلا من الدفاع الجديديالمحتل للمرتبة الثالثة برصيد 44 نقطة ومتصدر البطولة الوداد ب 47 نقطة وذلك إبتداء من الساعة الخامسة زوالا برسم مؤجل الدورة 22 من الدوري الإحترافي. ويتطلع الجديديون إلى هذه المباراة بشكل قوي لإنتزاع الثلاث نقط والتي ستمكنهم من الإنقاء على كل حظوظهم قائمة في إنتزاع أول لقب للبطولة . ويعرف الفريق الدكالي حماسا غير مسبوق بعد عودتهم الموفقة من تطوان حين حققوا الأهم أمام المغرب التطواني الذي إنتصروا عليه بهدفين نظيفين. وهو الإنتصار الذي منح شحنة دفع قوية لكل مكونات الفريق. وعلى هذا المستوى أكد مدرب الفريق عبد الرحيم طاليب ، أن النزال المرتقب اليوم أمام الوداد يعتبر نزالا مصيريا، خاصة وأن الفريق الجديدي يطمح إلى اعتلاء صدارة ترتيب الدوري المغربي في قسمه الأول، ولما لا التتويج بالبطولة، معترفا في ذات الوقت بصعوبة اللقاء وبقوة الفريق الأحمر، بالنظر إلى الترسانة البشرية التي يتوفر عليها خاصة على مستوى الهجوم، لكن بالمقابل أكد طاليب أن الدفاع الجديدي يتوفر على تركيبة بشرية من أهم ميزاتها الإنسجام والتضامن والفعالية. وتحضيرا لهذه المباراة الفاصلة والمحدة بشكل كبير لمصير البطولة واللقب دخل فريق الدفاع الحسني الجديدي مباشرة بعد مباراته الأخيرة بتطوان ،دخل في معسكر تحضيري بمدينة الجديدة و بكامل عناصره. وحسب مصادر مقربة من الفريق فإن المكتب المسير منحا تحفيزية كبيرة وتم رصد مكافأة مالية بقيمة 15 ألف درهم، لكل لاعب، في حالة نجاح الفريق في تحقيق نتيجة الانتصار على الفريق الأحمر، لمواصلة المنافسة على اللقب الاحترافي . من جانبه يدرك الفريق البيضاوي الوداد حجم وثقل مباراة اليوم أمام الدفاع . وتعي كل مكونات الفريق وتحديدا المدرب حسين عموتة و واللاعبون أن هامش الخطأ أضحى صغيرا جدا وأن أي هفوة صغيرة سيكون ثمنها غاليا في سياق السباق عن اللقب . وعلى هذا المستوى دخل متصدر البطولة في معسكر تدريبي مغلق بمدينة الجديدة ، واختار الاطار الوطني عموتة أحد المنتجعات السياحية بعاصمة دكالة للإستعداد بشكمل هادئ لمباراة مساء اليوم . وكان الفريق قد خاض أول حصة تدريبة يوم الإثنين بمركب بنجلون بحضور قبل أن يشد الجميع الرحال إلى مدينة الجديدة لمواصلة الإستعدادات . ويذكر أن هذا اللقاء سيقوده الحكم خالد النوني بمساعدة كل من برينسي خالد وبلوى عبد الرحيم.