أشار لاعب وسط منتخب فرنسا بول بوغبا، بعد تسجيله أحد هدفي فريقه في مرمى نيجيريا، وبلوغه الدور ربع النهائي بأنه بات جاهزا لحمل المنتخب الوطني على أكتافه. وبوغبا ليس غريبا على تحمل المسؤولية، حيث كان قائدا لمنتخب بلاده تحت 20 سنة، عندما توج بطلا للعالم في هذه الفئة العمرية العام الماضي في تركيا، ومنذ ذلك الانجاز يعتبره النقاد مستقبل المنتخب الفرنسي. ويصفه مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان باللاعب الذي يملك كل شيء، لكن قبل المباراة المرجحة ضد نيجيريا شهدت باكورة مشاركاته في كأس العالم صعودا وهبوطا. فقد وجهت إليه الانتقادات إثر ركله أحد منافسيه، وتحديدا لاعب وسط هندوراس ولسون بالاسيوس، في مستهل مشوار فريقه في العرس الكروي وقد طالبه مدربه بإظهار «سيطرة أكبر» على أعصابه. ومن المؤكد أن مانشستر يونايتد الانكليزي ندم على تفريطه ببوغبا إلى يوفنتوس عام 2012 دون مقابل، وذلك لأن لاعب الوسط الذي بدأ عشقه للكرة حين كان في السادسة من عمره، تألق في الملاعب الايطالية وفرض نفسه أساسيا في تشكيلة المدرب أنتونيو كونتي وساهم في قيادة «بيانكونيري» للقب الدوري المحلي في الموسمين الأخيرين.