يثير الفنان والإعلامي رامز جلال، الجدل مع اقتراب شهر رمضان من كل عام، الذي يقدم خلاله أحد برامج «المقالب»، ولكن يبدو أنه هذا العام سيقع في مشاكل كثيرة بسبب زيادة جرعة الخوف لدى ضيوفه. فهذه المرة لا يكتفي بأن يقوم بعمل «مقلب في الضيوف»، ولكن يجعلهم يشعرون بالرعب الشديد في برنامجه الجديد «رامز قرش البحر»، ويعتبر هذا البرنامج الأكثر تكلفة في البرامج التي قدمها رامز خلال الأعوام الماضية في شهر رمضان. أما على المستوى المادي، فإن البرنامج تكلف ما بين 15 إلى 20 مليون جنيه، حصل منها رامز على حوالي 4 ملايين و200 ألف جنيه كأعلى أجر حصل عليه في تقديم أحد البرامج، بالإضافة إلى أجور الضيوف التي وصلت إلى نصف المبلغ الإجمالي تقريبًا. كذلك المعدات المستخدمة في التصوير تكلفت مبلغا كبيرا، فاليخت إيجاره اليومي ألفا دولار، والقارب المطاطي «الزودياك» ومعه الغطاس المحترف إيجاره اليومي 1500 جنيه مصري، والبرنامج تم تصويره ب15 كاميرا، وتكلف تأجير الكاميرا بالمصور الغطاس 15 ألف جنيه يوميًا، كما أن الماكيت الذي يشبه زعنفة القرش تم استيراده من خارج مصر ب150 ألف جنيه. وفكرة البرنامج تقوم على إقناع الضيف بأنه يحل ضيفا على برنامج إنتاج مشترك بين قناة مصرية وأخرى برازيلية، وتقدمه مذيعتان، الأولى لبنانية والأخرى برازيلية، وذلك حتى يبعد عن ذهن الضيف تماما أن البرنامج يكون برنامج «مقالب»، ويذهب الضيف إلى الغردقة حيث مكان تصوير البرنامج، وهنا يتم عمل المقلب في الضيف بإحدى الطريقتين. الطريقة الأولى، أن يتم اصطحاب الضيف بطائرة هليكوبتر من أحد الأماكن، حيث يتم إيهامه بأنه سيتم نقله إلى مكان التصوير، وتدخل الطائرة إلى عرض البحر، وفي تلك اللحظات يوهم قائد الطائرة الضيف بأن الطائرة ستسقط وسط صرخات من طاقم التصوير والمذيعين الذين يساعدون على زيادة توتر وخوف الضيف. والطريقة الثانية، هي اصطحاب الضيف من على الشاطئ في قارب مطاطي «زودياك»، ويكون في انتظاره على الشاطئ مجموعة من الأشخاص الذين يرتدون ويحملون أعلام دول مختلفة مشاركة في كأس العالم، أبرزهم البرازيل وألمانيا وإيطاليا، ويركب الضيف القارب المطاطي، ويتجه إلى يخت كبير في منتصف البحر، ويتم التسجيل معه لمدة نصف ساعة.وتسبب كشف حقيقة البرنامج وتفاصيله قبل نهاية استكمال حلقاته أزمة كبيرة لطاقام البرنامج، حيث إن هذه الحيلة لن تنطلي على النجوم الآخرين الذين كان من المفترض أن يتم استدراجهم للمقلب بالطريقة نفسها، لذلك فإن فريق عمل البرنامج يبحث عن إيجاد طريقة جديدة لاستدراج النجوم وعمل المقلب فيهم بطريقة مختلفة عن الطريقتين اللتين تم شرحهما.