سافرعبد الواحد الراضي، رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، إلى نيويورك الأحد 18 ماي 2014، وذلك للمشاركة في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ينتظر أن تصادق الاثنين 19 ماي 2014، على قرار أممي حول تكريس التفاعل بين المنتظم الدولي والبرلمانات الوطنية والاتحاد البرلماني الدولي، والذي يعترف للبرلمانات بدور هام وواضح في صناعة القرارات الدولية. هذا القرار الذي كان خلال السنتين الأخيرتين، محط مساع وحوار ونقاش بين الاتحاد البرلماني الدولي ومنظمة الأممالمتحدة والعالم البرلماني. ويعتمد هذا القرار على تقريربان كيمون, الأمين العام للأمم المتحدة حول هذه المسألة، والذي يؤكد فيه على الدور الأساس للبرلمانات الوطنية في تفعيل الاتفاقيات الدولية الكبرى, مثل الأهداف الدولية للتنمية التي ستتلو أهداف الألفية التنموية التي كانت معتمدة من قبل. وأن الحكامة الديمقراطية والحوار والتسامح الوطني، واحترام حقوق الانسان وتقويتها، وكذا المساواة بين الجنسين، لهي المجالات الأكثر حيوية التي تعتبر الأممالمتحدة أن للبرلمانات الوطنية دورا مركزيا فيها. هذا، ولم يتوقف الاتحاد البرلماني الدولي عن السعي إلى المزيد من الانسجام بينه وبين منظمة الأممالمتحدة، وذلك من خلال شراكة استراتيجية تعزز الحضور البرلماني في العالم وتقوي من اسهام الفاعلين البرلمانيين في صناعة القرارات الكونية الحاسمة.