أشرف جلالة الملك أول أمس على تدشين مركب طبي اجتماعي بالفنيدق، ومركز جهوي للطب الحركي والترويض بمدينة تطوان، أنجزا بغلاف مالي إجمالي قدره 30 مليون درهم. ويروم المركب الطبي الاجتماعي بالفنيدق (18 مليون درهم)، الذي يندرج إنجازه في إطار تفعيل سياسة القرب التي أطلقها جلالة الملك، تعزيز العرض الصحي المحلي، والرفع من جودته وتنويع خدماته. ويشتمل هذا المركب على مركز صحي حضري، ومركز لتشخيص وعلاج داء السل والتعفنات التنفسية، ومركز مرجعي للصحة الإنجابية وتشخيص سرطاني الثدي وعنق الرحم، ومركز لتصفية الدم، وعيادة لطب الأسنان، وقاعة للتكوين المستمر، وفضاء جمعوي. وينسجم المركب الجديد، الذي شيد على مساحة 1250 مترا مربعا، تمام الانسجام، مع الجهود الرامية إلى تأهيل البنيات التحتية لعمالة المضيق-الفنيدق ،وتطوير الشراكات مع المجتمع المدني في المجال الصحي. أما المركز الجهوي للطب الحركي والترويض، المنجز داخل المستشفى الإقليمي لتطوان بغلاف مالي إجمالي قدره 12 مليون درهم، فسيوفر خدمات للقرب مع التكفل بالإعاقات ذات الصلة بعجز الجهاز العصبي والبنية العضلية، الناجمة أساسا عن اختلال الضغط الدموي والصدمات أو التعفنات. وسيقدم هذا المركز، الذي يعد ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الصحة، للمرضى خدمات الفحص والتشخيص وعلاج التشوهات (الأطفال والبالغون)، والتقويم والترويض الطبي، والتكفل الوظيفي باضطرابات النطق، والعظام والحركية النفسية. كما سيقوم المركز بإنجاز وتصميم آلات ملائمة لتقويم العظام، فضلا عن تنظيم حملات طبية متنقلة في مجال طب العظام على مستوى الجهة.