سجل لاعب الرجاء البيضاوي السابق بدر كشاني حضورا متميزا بفريقه الجديد في البطولة الخليجية (نادي العروبة الأماراتي)، وذلك من خلال توقيعه سبعة أهداف في ثماني مباريات، منذ أن حط رحاله بهذا الفريق مباشرة بعد نهاية كأس العام للأندية البطلة، حيث كان من بين العناصر الأساسية لفريق الرجاء البيضاوي، و فسخ عقده مع الفريق الأخضر بعد نهاية البطولة العالمية، رغم بعض الاقتراحات التي اقترحت عليه الإنضمام في إطار الإعارة لبعض الأندية الوطنية، وقد فضل الدخول لعالم الاحتراف، باختياره لنادي العروبة الإماراتي، وكان وكيل اللاعبين المغاربة بالخليج أحمد اشليطة وراء هذا التوقيع. وسيلعب بدر كشاني اللقاءات الثلاثة المتبقية من الدوري الإماراتي لهذا الموسم، وسيعود لأرض الوطن لقضاء عطلته الصيفية، على أن يحدد وجهته الجديدة للموسم المقبل، ولديه، حسب والده اللاعب السابق لفريق النهضة السطاتية كشاني محمد الملقب بتيتا، والذي لعب لفريق الجمعية السلاوية ومنتخب الشبان تحت اشراف الناخب الوطني الراحل بليندة، ولعب كأس فلسطين، عروض جديدة ولم يحدد بعد وجهته. للإشارة فاللاعب بدر كشاني كانت بدايته مع المستديرة بفريق التكوين المهني، ثم النهضة السطاتية، وشارك مع الفئات الصغرى في الدوري الفرنسي بباريس برفقة الراحل رشيد عزمي، الرئيس السابق لفريق النهضة السطاتية. كما كانت له مشاركة بإحدى الدوريات بالإمارات العربية وكان تحت مسؤولية الدولي السابق مصطفى الحداوي، طلب منه الجنسية بالإمارات، لكن رفض وفضل البقاء ببلده. انضم لفريق الفتح الرباطي بدعوة من الإطار الوطني حسن مومن، حيث وقع للفريق الرياضي خمس سنوات، الموسم الخامس، حط رحاله بفريق الرجاء البيضاوي، ووقع عقدا لمدة أربع سنوات، لينهي بذلك مشواره الكروي بالمغرب عقب نهاية البطولة العالمية للأندية التي أقيمت بأكادير ومراكش والتي تألق فيها الفريق الأخضر بامتياز. وكان بدر كشاني من بين العناصر الرجاوية التي حظيت بالوسام الملكي والاستقبال من طرف جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الحضور المتميز في التظاهرة العالمية أمام فرق عالمية من العيار الثقيل. يذكر أن بدر كشاني فاز مع فريق الفتح الرباطي بكأس العرش وكأس الاتحاد الافريقي، وكان فريقه أيضا وصيفا لبطل المغرب، المغرب التطواني، وسجل مع الفتح الرباطي 11 هدفا في موسم واحد، كما أحرز مع الرجاء البيضاوي كأس العرش ولقب البطولة الوطنية.