أنقذ الرئيس الأميركي، باراك أوباما، زوجته ميشيل من تعرضها لموقف محرج وهما يصعدان سلم الطائرة، حيث تسببت الرياح في ارتفاع تنورة السيدة الأولى، فإذا بزوجها يضع يده أسفل التنورة ليمنعها من الارتفاع. وحسب ما ذكره موقع «العربية، نقلا عن صحيفة «ديلي ميل»، الخميس الماضي، فقد كان الزوجان يصعدان سلم الطائرة في هيوستن، فبدأت الرياح تداعب تنورة ميشيل، فتدخل الرئيس الأميركي لينقذ زوجته من صور محرجة قد تلتقطها عدسات المصورين. وبذلك ساعد الرئيس أوباما زوجته على تجنب حرج تعرضت له دوقة كامبريدج الاثنين الماضي لدى وصولها إلى ويلينغتون، نيوزيلاندا. وكانت دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، قد تعرضت لنفس الموقف المحرج على سلم طائرة كندية عام 2011، حيث ارتفعت التنورة الصفراء التي كانت ترتديها إلى درجة كبيرة فوضعتها في موقف محرج أمام الكاميرات. كما تعرضت الدوقة لنفس الموقف في شهر ماي الماضي عندما كانت حاملا في شهرها السابع، حيث ارتفعت تنورتها أثناء حضورها لحفل زفاف في الهواء الطلق. لذا حرص الزوجان أوباما على تفادي التعرض لتلك اللحظات المحرجة بينما كانا في طريقهما من هيوستن إلى تكساس. كما كانت الرياح شديدة أيضاً عند وصولهم، إلا أن السيدة الأولى تمكنت من تفادي أي حرج قد تسببه لها تنورتها.