إذانة متهم بالضرب والجرح المفضي الى الموت ب 12 سنة أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الإستئناف بالجديدة، نهاية الأسبوع الماضي،حكمها على المدعو (عبد اللطيف.ك)، وحكمت عليه ب12 سنة سجنا من أجل الضرب والجرح بواسطة السلاح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه ، طبقا للفصول 401 و402 و303 من القانون الجنائي. وكان قاضي التحقيق، قد تابع المتهم من أجل المنسوب إليه في حالة سراح مؤقت في حين صرح أن جنحة التهديد طبقا للفصل 429 من القانون الجنائي غير ثابتة في حق متهمة ثبوتا كافيا وأمر بعدم متابعتها من أجل ذلك. وتمسك المتهم بنفيه أثناء مثوله أمام هيأة الحكم، وصرح أن لا علاقة له بالتهمة الموجهة إليه، مؤكدا على أن ابن الهالك هو من ضربه بآلة حديدية، حين حاول الاعتداء عليه. وطعن دفاع المتهم في نتيجة التشريح الطبي. وتعود وقائع هذا الملف إلى شهر دجنبر من سنة 2012، حين أخبر الدرك الملكي بالعونات من قبل إدارة مستشفى محمد الخامس بالجديدة، بإحالة شخصين عليها في حالة خطيرة. وعقب ذلك انتقل المحققون إلى المستشفى وعاينت الوضعية الصحية للمعنيين بالأمر واستمعت للمسمى (نور الدين.ا) ابن الضحية، فصرح أن والده كان يقوم بحرث أرضه المجاورة لمنزله وكان هو يرعى الغنم، بينما كان المتهم يحرث هو الآخر أرضه المجاورة لأرضهم. وأكد أنه فوجئ بالأخير يهجم على والده مستعملا سكينا وهو في حالة هستيرية وطعنه في مؤخرة رأسه، حيث سقط مغمى عليه. ولما تدخل لنصرة والده وإسعافه تعرض هو الآخر لطعنة واستمعت الضابطة القضائية للمتهم، فصرح أنه كان يقوم بحرث أرضه وكان نور الدين يرعى أغنامه بالقرب منها، حيث كانت تفسد فلاحته. وأضاف أنه لما نهاه عن ذلك، ووجه بكلام بذيء، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل هاجمه والده ولما اشتبك معه، تدخل ابنه محاولا مؤازرته وحاول الاعتداء عليه بواسطة آلة حديدية، أصابت والده في مقتل. وأكد أن شقيقة نور الدين ، توجهت نحوهم لمؤازرة والدها وأخيها وكانت تحمل منجلا في يدها، فاضطر إلى الهرب. اعتقال مروج مخدرات فار من مركز الدرك الملكي تمكن مروج مخدرات من الفرار ، نهاية الأسبوع الماضي ، من مقر الدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد، حيث كانت الضابطة القضائية أودعته بمعية شريك له تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل البحث معهما، وإحالتهما ، على النيابة العامة ا على خلفية الحيازة والاتجار في المخدرات، وقيادة سيارة خفيفة بشكل غير قانوني، تحمل رقما معدنيا مزورا. الفار من ذوي السوابق العدلية، كان البحث جاريا في حقه بموجب مذكرات بحث محلية، . وكان رجال الدرك يتعقبون تحركاته، منذ حوالي شهرين، إلى أن سقط بمعية قريب له، في شراك دورية مشتركة من الفرقة الترابية بسيدي بوزيد، ومركز الدرك المؤقت بمولاي عبد الله، لحظة تواجدهما على متن سيارة خفيفة من نوع «كولف»، بمحاذاة محطة للبنزين، وعند إخضاعهما للتفتيش، تم العثور بحوزتهما على كميات من مخدر الشيرا، والأقراص المهلوسة «القرقوبي»، ومبلغ مالي متحصل عليه من مبيعات المخدرات . كما تبين أن العربة التي كانت تقلهما، تحمل رقما معدنيا لسيارة أجنبية، كانت عبرت الحدود المغربية، عائدة إلى أوربا. و في حدود الساعة التاسعة من صباح أول أمس طلب مروج المخدرات من دركي ولوج مرحاض المركز، حيث ولج بمفرده إلى المرحاض، بعد أن أزال مرافقه الدركي الأصفاد من يديه. حيث أغلق على نفسه الباب من الداخل، وفتح الصنبور الذي كان يخرج منه الماء بأعلى صبيبه، للتمويه، بعد أن لاحظ وجود نافذة بطول حوالي متر، وعرض يناهز 60 سنتمترا، بها شباك متلاش، وغير مثبت بإحكام على الجدار الفاصل بين المرحاض، وساحة لصيقة به من الجهة الخلفية، يمكن القفز إليها بسهولة من ارتفاع لا يتعدى 3 أمتار. وهذا ما نفذه بإتقان. حيث ارتمى إلى الساحة، وساعده في ذلك جسمه النحيل. ومن الساحة صعد إلى سطح بناية مركز الدرك، عبر باب متآكل. و، أطلق ساقيه للريح، مروج المخدرات الفار (22 سنة) لا يشكل أي خطر. وهو من الوجوه المألوفة لدى رجال الدرك الملكي، لسوابقه المتعددة في مجال الاتجار في المخدرات، والتي كان قضى من أجلها عقوبات سالبة للحرية، آخرها سنتان حبسا نافذا في السجن المحلي سيدي موسى بالجديدة. ووبعد مرور يومين على فراره تمكن فريق دركي من سرية الجديدة، من إيقاف مروج المخدرات الفار، بعد أن داهم غرفة فوق سطح منزل، كائن بحي للازهرة في الجديدة. حيث تم إقتياده إلى مقر المركز القضائي.
أخ يغتصب شقيقته المتزوجة تواصل سرية الدرك الملكي بأزمور، النظر في شكاية تقدم بها زوج أفاد من خلالها ، أن زوجته تعرضت للاغتصاب من قبل أخيها، بدوار التريعات في الجماعة القروية هشتوكة في إقليمالجديدة. الضحية أكدت في معرض الإستماع إليها أنها التحقت بمنزل والدتها لزيارتها كعادتها، حيث خرجت رفقة أغنامها إلى المرعى، فيما فوجئت هي بأخيها، يهاجمها ويمارس عليها الجنس بطريقة شاذة تحت طائلة العنف. ولم تنفع معه توسلاتها وبعد الانتهاء من فعله الشنيع، اختفى عن الأنظار. ومشطت فرقة دركية مكان الحادث الاغتصاب، بحثا عن المشتبه فيه البالغ من العمر خمس وعشرين سنة، من ذوي السوابق القضائية، حيث سبق أن أدين من قبل الغرفة الجنائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة بسنتين حبسا نافدا، على خلفية هتك عرض قاصر بالعنف، دون جدوى. وحررت برقية بحث وطنية في حقه.وأكد المشتكون إن المشتبه فيه، معروف بجبروته وسبق أن عرض العديد من نساء الدوار للاغتصاب والتعنيف، ولم يجرؤ أحد من الضحايا على رفع شكاية ضده خوفا من انتقامه.