قامت شبكة «بي إن سبورتس» منذ الأربعاء الماضي بتوحيد كافة محطاتها التلفزيونية حول العالم تحت علامة تجارية بما فيها قنواتها المخصصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتحل محل العلامة التجارية لقناة ««الجزيرة الرياضية». فقد أصبح «بي إن سبورتس» المسمى الجديد لقنوات شبكة «الجزيرة الرياضية» منذ الدقيقة الأولى بعد منتصف ليل اليوم الأول من السنة الجديدة. وكان لافتا، ومنذ الدقيقة الأولى من العام الجديد، تغير كل ما كان يرمز إلى الشكل والمسمى القديم إلى البنفسجي، وهو اللون الرسمي للشبكة الجديدة التي تأمل أن يكون هذا التغيير إسهاماً في تقديمها منتجا قويا وجذابا، يغطي أكبر مساحة ممكنة، في خريطة البث التلفزيوني الرياضي في العالم. وتجمع علامة «بي إن سبورتس» الجديدة، تحت رايتها، مختلف الشبكات التلفزيونية الرياضية التي تغطي جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية، وذلك في أول تجمع من نوعه للقنوات الرياضية في العالم. ومع هذا التغيير، تنطلق حملة ترويجية للشبكة تحت عنوان «وتغيرت اللعبة»، تسلط الضوء على أهم الامتيازات الحصرية، التي سيحظى بها مشتركو الشبكة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتجمع علامة »بي إن سبورت« الجديدة، تحت رايتها، مختلف الشبكات الرياضية التي تغطي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأوروبا وآسيا وأميركا الشمالية. وستتميز برامج شبكة برامج بي إن سبورتس بمشاركة أفضل المقدمين والمذيعين المعروفين، إلى جانب المحللين المتخصصين الذين سيزودون المشاهدين بالتحليلات المعمقة والمفصلة لأهم الأحداث. وسيتم بث جميع هذه النشاطات والأحداث وفق أحدث التقنيات التي تتيح إمكانية فتح عدة نوافذ، سواء على شاشة التلفاز، أو جهاز الكمبيوتر أو الهاتف الذكي. هذا وقررت إدارة شبكة قنوات «الجزيرة الرياضية» في حلتها الجديدة فتح جميع قنواتها بالمجان لمدة شهر أمام متابعيها، احتفالا بمرور عشر سنوات على انطلاق المشروع الإعلامي القطري، والانتقال إلى الحلة الجديدة. وحسب ما أكده محمد عمور مدير قناة «بي إن سبورتس» الحلة الجديدة ل«الجزيرة الرياضية»، في تصريح صحفي الأربعاء الماضي، فإنه يمكن لمتتبعي القناة الاستفادة من شهر بالمجان، دون إشتراك في الشبكة الجديدة، مشيرا إلى أن الاشتراك لن يكون عبر بطاقات، بل عبر جهاز استقبال خاص، وغرضه محاربة القرصنة. وكانت الشركة الموزعة لباقة «الجزيرة الرياضية» بالمغرب، شنت قبل أسابيع حملة بعدد من المقاهي والفنادق بالبيضاء، لمنع استغلال بطائق قنوات القناة القطرية لأغراض تجارية، بأمر من مسؤولي الشركة الأم بالدوحة. وحذرت شركة «سينيست» عن طريق ممثلها «أنتردي بيرات» المقاهي والفنادق من استعمال أي وسيلة أخرى غير البطاقة التجارية المرخصة للمحلات العمومية، معتبرة أن الأمر يعد قرصنة وتعديا على حقوق المؤلف والحقوق المجاورة ويعاقب عليها القانون.