دعا محمد خيي، البرلماني والكاتب الإقليمي للعدالة والتنمية بطنجة، أعضاء المجلس الوطني لحزبه وكافة المناضلين، أن «يبقوا على أهبة الاستعداد واليقظة والمتابعة الدقيقة لتطورات الأوضاع السياسية في بلادنا وذلك إسهاما في ترشيد مسارات التفاوض وتوسيع دائرة النقاش السياسي الوطني ودعما للأمين العام في مفاوضات التحاق الأحرار بالأغلبية الحكومية ورفضا لمحاولات ركوب الموجة وانتزاع اعتراف ببراءة مزوار من فضائحه السابقة بوزارة المالية تمهيدا لإعادته لهذا الموقع» في إشارة إلى فضيحة البريمات التي فجرها برلمانيو البيجيدي! وزاد محمد خيي موجها نداءه على صفحته الخاصة بالموقع الاجتماعي «الفيس بوك» إلى «المناضلين والرفاق الذين تطوعوا للاحتجاج ضد إمكانية حصول مزوار على حقيبة الاقتصاد والمالية في الحكومة المقبلة وأيضا من أجل إحراج عبد الإله بنكيران، أقول لهم : أرجوكم أحرجونا بجد». وتدخل هاته التصريحات، حسب متتبعين لمسار التفاوض الذي يجريه بنكيران مع رئيس التجمع الوطني للأحرار، في سياق تنفيذ خطة محكمة تنبني على توزيع متقن للأدوار، حيث تم تكليف من ينعتون بصقور البيجيدي بإعلان معارضتهم لتكليف مزوار بحقيبة المالية والتهديد بخلق شرخ تنظيمي داخل حزبهم، كل ذلك بتنسيق مع بنكيران لإيجاد مبرر من أجل الانقلاب على مزوار، وتساءلت ذات المصادر عن الجدوى من المفاوضات التي تجري بين الحزبين لتشكيل أغلبية حكومية جديدة؟!