ذكر مصدر قضائي أن زعيم عصابة خطيرة قد أحيل على النيابة العامة يوم الاربعاء 14 غشت 2013 ، بعد استكمال البحث معه من قبل عناصر الشرطة القضائية بمراكش في العمليات الإجرامية الني نفذتها العصابة . وحسب المعلومات المتوفرة فالمشتبه فيه ، الذي اعتقل ببيته بحي إيزيكي ، كان يتزعم عصابة مكونة من عدة عناصر تنشط على مستوى شارع محمد السادس ، تترصد زبناء الوكالات البنكية المتواجدة به ، وتتعقبهم لتقوم بمحاصرتهم وسرقة ما بحوزتهم من أموال تحت التهديد بالسيوف . واستعملت العصابة في مرحلة أولى سيارة بترقيم أجنبي مزور، وبعد ذلك استعملت سيارة أخرى بترقيم مغربي مزور ثبت بعد البحث أنه يعود لسيارة توجد صاحبتها في الرباط . و افتضح أمر العصابة عندما ترصدت أحد زبناء وكالة بنكية متواجدة بشارع محمدالسا دس ، و تعقبته إلى أن أوقف سيارته بباب بيته ، و بعد دخوله إليه ، عملj عناصر العصابة على تكسير صندوقها الخلفي دون أن يدروا أن صاحبها يثبت كاميرا تسجل ما يقع قرب البيت . وعندما عاد إلى استعمال سيارته، فوجئ بالاعتداء الذي تعرضت له سيارته مما دفعه لمشاهدة الشريط الذي التقطته الكاميرا . ومن مكر الصدف أن الزبون المذكور عاد في الحين إلى الوكالة البنكية، ليجد السيارة التي شاهدها في الشريط راسية قرب الوكالة، مما عزز شكوكه فأخبر الشرطة القضائية التي باشرت عملية مراقبة وتتبع السيارة والعناصر الذين يوجدون على متنها . وقامت الشرطة بمحاولة اعتقالهم ، إثر مطاردة أظهر فيها عناصر العصابة مقاومة شرسة ، مكنتهم من الإفلات من قبضة رجال الأمن ، لكن التحريات والأبحاث التي كان عناصر الشرطة القضائية يباشرونها بشكل مواز مكنتهم من تحديد مكان تواجد زعيم العصابة ، حيث أفضت مداهمة البيت الذي كان يختبئ فيه إلى حجز كمية من مخدر الشيرا وسيوف، إضافة إلى السيارة التي كانت تستعمل في العمليات الإجرامية للعصابة . وما زال البحث جاريا عن باقي العناصر المتورطة في هذا الملف .