الكأس الفضية لكرة السلة للبركانيين على حساب المغرب الفاسي

توج فريق النهضة البركانية للذكور بطلا لمسابقة كأس العرش في كرة السلة. عقب فوزه على فريق المغرب الفاسي بحصة 73 مقابل 67 في المباراة النهائية للموسم الرياضي الحالي 2012 - 2013 التي جمعت بينهما مساء يوم السبت بالقاعة المغطاة ابن ياسين بالرباط.
وهو اللقب الأول لفريق «عاصمة الليمون» في مشواره الرياضي علما بأنه خاض نهاية الموسم الماضي وخسرها أمام فريق الجمعية السلاوية.
وفي المقابل، فشل الفريق الأصفر،الذي سبق له أن توج بلقب الكأس الفضية ست مرات سنوات 1989 و1992 و1995 و1996 و1997 و2008? في إضافة لقب جديد إلى خزانته.
وأنهى فريق «عاصمة الليمون ،الذي قطف باكورة ألقابه ويبحث عن تحقيق أول ازدواجية في مشواره الرياضي على اعتبار أنه سيكون طرفا أيضا في المباراة النهائية لنيل لقب البطولة الوطنية المرتقبة بقاعة الزياتن بطنجة في تاريخ سيحدد لاحقا ، الشوط الأول متقدما بفارق 19 نقطة (47 - 28) .
وجاء هذا التتويج ليؤكد على أن الفريق البركاني يشكل بحق ظاهرة كرة السلة الوطنية في الموسمين الماضي، حيث خاض أول نهاية في مسابقة كأس العرش في مشواره الرياضي وخسرها أمام فريق الجمعية السلاوية قبل أن يثأر لنفسه وينتزع أول لقب بطولة للمغرب وكان على حساب فريق الوداد البيضاوي والحالي حيث حقق لقب الكأس وهو في انتظار المباراة النهائية لنيل لقب البطولة والتي سيضرب خلالها موعدا مرة أخرى مع الوداد.
وكان فريق النهضة البركانية قد بلغ اللقاء النهائي بفوزه في دور نصف النهاية على فريق الجمعية السلاوية (حامل اللقب) ذهابا ببركان 85 - 72 وإيابا بسلا 75 - 78 ، في حين تأهل فريق المغرب الفاسي على حساب فريق الوداد البيضاوي الفائز باللقب خمس مرات سنوات 1962 وذلك بفوزه عليه ذهابا بفاس بفارق 10 نقاط (64 مقابل 54) وانهزامه بحصة (57 مقابل 61 أي بفارق 4 نقاط فقط) في مباراة الإياب بالدار البيضاء.
ولدى الإناث، توج فريق النادي المكناسي في وقت سابق اليوم، على أرضية القاعة نفسها. بطلا للمسابقة عقب فوزه على فريق الجيش الملكي بحصة 66 مقابل 51 .
ويعد هذا سابع لقب لإناث العاصمة الإسماعيلية بعدما سبق لهن أن توجن به سنوات 1985 و1986 و1988 و1989 و1990 و1994 .
أما فريق الجيش الملكي، الذي يحمل الرقم القياسي في عدد الفوز باللقب بمجموع عشرة ألقاب منها مرتين أربع مرات متتالية (1998 و1999 و2000 و2001 ثم 2005 و2006 و2007 و2008). ففشل في معانقة لقبه الحادي عشر.