تنظم مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، يوم 29 يونيو الجاري بالرباط، حفلا تكريميا للاعب كرة اليد الدولي المغربي محمد براجع، اعترافا بما أسداه من خدمات للرياضة بصفة عامة وكرة اليد، بصفة خاصة على المستويين الوطني والدولي. وستجرى بمناسبة هذا الحفل التكريمي، المنظم بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، مباراة دولية ودية في كرة اليد بقاعة ابن ياسين بالرباط (الساعة الخامسة بعد الزوال)، ستجمع المنتخب المغربي بفريق يضم نخبة من اللاعبين الدوليين يمارسون في منتخبات قطر وتونس والجزائر ومصر وصربيا وهنغاريا ومونتنيغرو وإسبانيا وفرنسا. وذكر بلاغ للجنة المنظمة أن هذه التظاهرة، التي ستعرف حضور نجوم كرة اليد العالميين، تروم المساهمة في إشعاع كرة اليد المغربية وتقريبها من الأجيال الصاعدة وإبراز مدى أهمية كرة اليد كأداة لتحريك مشاعر وحماس محبيها. تجدر الإشارة إلى أن محمد براجع، اللاعب السابق لفريق مولودية وجدة، حمل قميص المنتخب الوطني المغربي لأزيد من عشرين سنة، قبل الاحتراف في العديد من الفرق العربية والأوربية (تونس وفرنسا قطر...) حيث خاض 274 مباراة دولية. وشارك براجع، الذي لعب أيضا في صفوف فريق الكوكب المراكشي، وفاز معه ببطولة المغرب وكأس العرش عدة مرات، في بطولة العالم لكرة اليد ست مرات وبطولة إفريقيا للأمم تسع مرات، واختير أفضل لاعب إفريقي في دورة 2012 وثاني أفضل هداف على الصعيد العالمي برصيد 41 هدفا خلال الدور الأول من بطولة العالم لسنة 2001 بفرنسا. وأحرز الدولي المغربي، الذي يشرف حاليا على تدريب نادي الجيش القطر، لقب كأس العالم للأندية سنة 2003 كلاعب محترف في فريق السد القطري والبطولة العربية للأندية لسنة 1999 مع فريق النادي الإفريقي التونسي (أحسن لاعب في الدورة). المحمدية فريق جمعية تمونت يفوز بكأس الدوري السنوي لكرة القدم المصغرة نظمت جمعية تمونت... دوري في كرة القدم المصغرة بمشاركة فريق الجمعية وفرق: الحسنية، الحرية، التضامن، اللكا. وتأهل للمبارة النهائية، فريق الليكا - تمونت، التي شهد أطوارها ملعب العالية في جوي حماسي، وذلك يوم الجمعة 7 يونيو 2013 وفاز في المباراة فريق جمعية تمونت ب 5 أهداف مقابل 3 لفريق الليكا . وفي نهاية المباراة تسلم الفريق الفائز كأس الدوري، وتم توزيع شهادات تقديرية على فعاليات الدوري. وبين أشواط المباريات تم تكريم فاعل في الجمعية جمال أيت الحوس. وقد صرح رئيس الجمعية المنظمة بقوله: يدخل الدوري في إطار إحياء التضامن وخلق أجواء من التعرف والانسجام بين الشباب العامل في مجالات التجارة والمهن الحرة وذلك من أجل تقوية الروابط الإنسانية والثقافية والمهنية بين هذه المكونات، وبالتالي ليتمكنوا من تقوية مداركهم المعرفية والبدنية والفكرية حتى يتمكنوا من مسايرة تطور العصر وتقديم خدمات مميزة لزبائنهم والمواطنين بصفة عامة.