توقف مشوار المنتخب الوطني المغربي للفتيان لكرة القدم عند محطة نصف نهاية الدورة العاشرة لبطولة إفريقيا للأمم لهذه الفئة، المقامة حاليا بالمغرب، عقب خسارته أمام منتخب الكوت ديفوار 1 - 2 في مباراة جمعت بينهما بعد ظهر يوم الثلاثاء، بملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. ويتبقى أمام العناصر الوطنية، التي قدمت عروضا محترمة في هذه الدورة، فرصة المنافسة على الرتبة الثالثة، التي ستكون إنجازا غير مسبوق، باعتبار أن منتخب الفتيان يخوض أول مشاركة له في النهائيات القارية، حيث كان المشوار يتوقف عادة عند الأشواط الإقصائية. وأنهى المنتخب الإيفواري الشوط الأول من هذه المباراة متقدما بهدفين، سجلهما كل من كريس بيديا وأندرسون نيانغ بو في الدقيقتين 30 و38، قبل أن يذدلل اللاعب وليد الصبار الفارق لفائدة المنتخب المغربي عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة 66. وحضر هذه المباراة، التي أدارها طاقم تحكيم قاده الناميبي تشيكونغو رولاند، على الخصوص كريم العكاري، الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة، والكاميروني عيسى حياتو، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وعلي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة الملكية المغربية للعبة، إلى جانب جمهور قدر بحوالي عشرة آلاف مناصر. وكان المنتخب المغربي قد تأهل إلى دور نصف النهاية، بعدما أنهى منافسات الدور الأول في صدارة المجموعة الأولى بمجموع سبع نقاط، حققها من فوزين على منتخبي الغابون 4 - 1 وبوتسوانا 3 - 0 وتعادل مع منتخب تونس 1 - 1، في حين حل المنتخب الإيفواري ثانيا في المجموعة الثانية بخمس نقاط، من فوز على منتخب نيجيريا 1 - 0 وتعادلين 1 - 1 مع الكونغو و0 - 0 مع غانا. وستقام المباراة النهائية يوم السبت 27 أبريل الجاري بالملعب الكبير لمراكش ابتداء من الساعة الخامسة والنصف، مسبوقة بمباراة الترتيب من أجل المركزين الثالث والرابع (الثانية والنصف زوالا). يذكر أن المنتخبات الأربعة، التي بلغت المربع الذهبي لهذه الدورة، ستمثل القارة السمراء في نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة، المقررة ما بين 17 أكتوبر و8 نونبر 2013 بدولة الإمارات العربية المتحدة.