التعرف على الأرض من الفضاء يمكن للباحثين في مجال غزو الفضاء معرفة الكثير عن الأرض انطلاقاً من الفضاء. لذلك تسعى وكالة الفضاء الأوروبية هذا العام لإطلاق العديد من الأقمار الصناعية الخاصة بمراقبة الأرض ورصد تطور عالم النبات ومراقبة التغيرات في المجال المغناطيسي الأرضي. ومن جهتها، تسمح محطة الفضاء الدولية، التي تواصل التحليق حول الأرض على علو يقارب أربعمئة كيلومتر، للعلماء بتجربة الكثير من الأمور في حالة انعدام الجاذبية. لكنها تبقى بحاجة مستمرة لمزيد من التعزيزات. وهذه ستأتي منتصف يونيو القادم عبر سفينة فضاء أوروبية ستُطلق بإشراف من قبل وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) في العام القادم. بتعاون بين ناسا والوكالة الأوربية. جسيمات الوقود الأحفوري تؤثر على الشعاب المرجانية توصل فريق من العلماء حاليا إلى أنه إضافة إلى رفع درجة حرارة المياه، فإن الجسيمات الدقيقة بمختلف أنواعها تؤثر على الشعاب المرجانية القريبة من بيليز وبنما.وتنشأ هذه الجسيمات الصغيرة عن البقايا المتخلفة من احتراق الفحم وعناصر مخلفات البراكين وكبريتات الوقود الأحفوري. وتدور هذه الجسيمات في الغلاف الجوي ويعتقد أنها تحجب أشعة الشمس مع زيادة قدرة السحب على الانعكاس. وبحث العلماء في هذه الدراسة الأخيرة سجلات هياكل مرجانية وملاحظات السفن ونماذج مناخية بغية مقارنة معدل نمو المرجان من عام 1980 حتى عام 2000. وتوصل العلماء إلى وجود رابط يجمع زيادة الجسيمات الجوية وتراجع معدلات نمو المرجان. وقال أحد مسؤولي مركز رصد الأحوال المناخية في هادلي ببريطانيا، إن «تلوث الجسيمات يعكس ضوء الشمس القادم ويجعل السحب أكثر لمعانا مما قد يؤدي إلى خفض الضوء المتاح لإتمام عملية البناء الضوئي للمرجان فضلا عن درجات حرارة المياه المحيطة. كما يمكن لهذه العوامل ان تؤدي الى تراجع نمو المرجان».