تحت شعار: «لنبدع بألوان المستقبل» دشن المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي بأكاديمية فاس بولمان برنامج أنشطته السنوي الحالي بالمسابقة الجهوية الخامسة في الإبداع التشكيلي التي احتضنها بهو وحدائق المركب التربوي الجهوي البطحاء طيلة يوم الخميس 7 مارس الجاري. افتتح التظاهرة وأعطى انطلاقتها الرسمية ذ محمد الموساوي، رئيس قسم الشؤون التربوية والخريطة المدرسية والإعلام والتوجيه بكلمة رحب فيها بالحاضرين، نيابة عن مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، متمنيا للجميع حظا وافرا في النجاح مع تمثل ثقافة الألوان ومشاركة موفقة ضمن فعاليات المسابقة الجهوية الخامسة في الإبداع التشكيلي التي تروم ترسيخ قيم السلوك المدني وتعزيز طاقات الإبداع الكامنة لدى الناشئة وقال امحمد أوراغ رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي على هامش التظاهرة الفنية الجهوية في نسختها الخامسة التي شارك فيها أكثر من سبعين تلميذة وتلميذا وحظيت بمواكبة إعلامية من قبل القنوات الإعلامية الوطنية والجهوية أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس بولمان تسعى من خلالها إلى تحقيق أهداف تربوية تراهن على ترسيخ قيم المواطنة والسلوك المدني عبر التحسيس بأهمية الفن في تربية الناشئة وتهذيب أذواقهم. حضر افتتاح التظاهرة الفنية كل من الفنان التشكيلي عبد السلام عقال، عبد الحق الواش مدير المركب التربوي الجهوي البطحاء امحمد أوراغ، دة. حورية الضل، رئيسة وحدة البحث التربوي، ذ. محمد البوكيلي المخوخي، رئيس وحدة الإنتاج التربوي عبد الإله العماري رئيس مكتب الشراكة والتعاون ولخص الفنان التشكيلي عبد السلام عقال أهداف النشاط في السعي إلى اكتشاف المواهب الفنية قصد رعايتها وتشجيعها وتشجيع التلاميذ الموهوبين في الفن التشكيلي والسعي إلى صقل طاقاتهم فضلا عن تحسيس التلاميذ بأهمية الفن التشكيلي وبالدور الكبير الذي يلعبه في تنمية ذوقهم وتكوينهم. تجدر الإشارة، إلى أن المسابقة أطرها فنانون تشكيليون يمثلون النيابات الإقليمية الأربعة. وخلال هذه الورشة، أبدع الفنانون الصغار والشباب، لوحات فنية جميلة توحي بتطلعاتهم لمستقبل أفضل على مستوى الصورة الفنية بتعبيراتها المتعددة وأبعادها الفنية المختلفة . وسيتم تقديم الأعمال المنجزة من قبل التلامذة بعد انتقاء المتميز منها من طرف لجنة تحكيم، في معرض الربيع الجماعي، يوم الثلاثاء 02 أبريل 2013، الذي سيحتضنه رواق المركب التربوي الجهوي البطحاء. حيث سيم تتويج الفائزين والفائزات وشارك أكثر من 70 تلميذة وتلميذا من النيابات الأربع للجهة بولمان صفرو مولاي يعقوب وفاس وكشفت التجربة عن طاقات إبداعية كامنة في الفن التشكيلي .