يراهن المنتخب المغربي لكرة القدم زوال يوم الأحد بعاصمة تانزانيا دار السلام على تحقيق فوزه الاول بعد تعادله على أرض غامبيا 1 - 1 وأمام ضيفه 2 - 2 . ليظل محتلا للمركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد نقطتين، بينما تحتل تنزانيا المركز الثاني بثلاث نقاط وراء الكوت ديفوار التي تتصدر بأربع نقاط. رشيد الطاوسي، ركب لغة المغامرة الكبيرة، حيت استبعد الركائز الأساسية للمنتخب الوطني، معتمدا في الجزء الأكبر من التشكيل على اللاعبين المحليين. وهكذا وضع الأسماء التي ظلت على رأس اللائحة كالمهدي بنعطية لاعب اودينيزي الايطالي ويونس بلهندة لاعب مونبلييه الفرنسي وأسامة السعيدي لاعب ليفربول الانجليزي وكريم الأحمدي لاعب استون فيلا الانكليزي ومنير الحمداوي لاعب فيورنتينا الإيطالي وعادل هرماش لاعب الهلال السعودي خارج الإهتمام . وهذه الأسماء كان أغلبها ضمن اللائحة التي مثلت المغرب في النهائيات الإفريقية الأخيرة التي احتضنتها جنوب افريقيا مطلع السنة الجارية، والتي اكتفى فيها المنتخب المغربي بالتعادل ثلاث مرات ليودع المسابقة من الدور الأول للمرة الرابعة على التوالي . الطاوسي، الذي فضل دبي الاماراتية، للإستعداد ولوضع اللمسات الأخيرة قبل الرحيل إلى دار السلام ، سيراهن بقوة على تحقيق الفوز، الذي يعتبرالزقاق الوحيد الذي سيمكنه من البقاء داخل دائرة الصراع على البطاقة الوحيدة المؤهلة إلى المونديال البرازيل . ويصعب على المهتم أن يمنحه الثلاث النقط المرجوة خاصة بعد التغييرات التي أحدثها، باعتماده على لاعبي البطولة الوطنية الاحترافية والذين استدعى منهم 16 لاعبا (6 من الجيش الملكي) و(3 من المغرب الفاسي) و(2 من الرجاء البيضاوي واتحاد الفتح الرياضي) ولاعب واحد من كل من الوداد البيضاوي وشباب الريف الحسيمي والكوكب المراكشي (القسم الثاني). مقابل ثمانية لاعبين محترفين . بالتأكيد أن المنتخب المغربي، وهو يخوض هذه المباراة سيكون على علم بنتيجة المباراة الثانية داخل هذه المجموعة والتي سيستضيف خلالها منتخب الكوت ديفوار المتصدر بأربع نقاط (فوز وتعادل) اليوم السبت على أرضه لمنتخب غامبيا المحتل للمركز الرابع والأخير، والتي يعتبرها المنتخب المضيف مقابلة لإنتزاع النقاط الثلاث التي ستجعلهم دائما على رأس المجموعة بسبع نقاط. المنتخب المغربي الذي غادر دبي الإمارتية يوم أمس الجمعة إلى دار السلام . سيخوض فور وصوله هناك، حصتين تدريبيتين قبل موعد المباراة. يذكر أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عينت طاقم تحكيم من أنغولا لإدارة هذه المباراة يتكون من هيلدير مارتينز (36 عاما) كحكم رئيس وبمساعدة كل من إيناسيو كانديدو مانويل (مساعد أول) وريكاردو دانييل كاشيكومي (مساعد ثان)، بينما عينت أنطونيو مواشهوسيا كاكسالا (حكما رابع) ودافيد فاني من بوتسوانا (مراقب المباراة).