منذ ما يزيد عن اسبوع، تحول شارع « لحسن ويدار» المقابل لشارعي « الحرية» و» رحال المسكيني»، والذين يعدون أحد الشرايين الكبرى للعاصمة الاقتصادية إلى واد جار، يفوح بكل صنوف الروائح الكريهة والبرك البشعة، والسبب انفجار واد الحار بأحد العمارات « والضبط العمارة 37» من شارع لحسن ويدار، ورغم النداءات المتكررة لا رباب المقاهي والمطاعم والعيادات الطبية والساكنة والراجلين... لإصلاح هذا العطب الذي يسيء إلى سمعة الميتروبول الكبير، فإن الأمر ما يزال على حاله، بل ويستفحل يوما بعد آخر، دون أن يفي المسؤولون بالشركة - في الحالات القليلة التي يردون فيها على هاتف الشكايات- بوعود الإصلاح التي يكيلونها للمتصلين، لكن دون أن تجد لها أثرا على أرض الواضع.