السكيتيوي يهدد بعقد ندوة صحفية لكشف المستور داخل أولمبيك آسفيأفلح المدرب فؤاد الصحابي، في تحقيق الفوز خلال أول ظهور بمركب الفوسفاط بخريبكة، رفقة أولمبيك خريبكة على حساب أولمبيك آسفي، بهدفي عماد الرقيوي (د09)، والغابوني نونو ألين (د61)، مقابل هدف لإبراهيما انديون (د19)، ليصل أصحاب الأرض إلى النقطة 11، فيما تجمد رصيد الزوار في النقطة 13، رغم توجيه الورقة الحمراء من لدن الحكم نور الدين إبراهيم، في حق الإيفواري إبراهيما باكايوكو (د92). وقام المكتب المسير لأولمبيك بخريبكة، بفتح أبواب ملعب الفوسفاط بخريبكة، في وجه الجمهور، الذي حج بكثرة ولم يبخل بمساندة وتحفيز اللاعبين الذين أبانوا عن انتعاشة حقيقية، ونفضوا غبار التواضع الذي ميز أداءهم رفقة الفرنسي فرانسوا براتشي، وأيضا رفقة امحمد لقصير، ومولاي هاشم الغرف. وقال فؤاد الصحابي، إن الفوز جاء بعد مباراة كانت صعبة لظروف متعددة، من بينها موقع أولمبيك خريبكة في سبورة الترتيب وعدم تحقيق الفوز منذ مباراة شباب الحسيمة، بدليل أنه اندهش لمؤدى ومردود اللاعبين من حيث ربح النزالات والنديات والتحول من فريق مهزوم إلى آخر متماسك وينعم بقتالية وبرغبة في الفوز، وتوجه بالشكر لكل الفعاليات من جمهور ومكتب مسير وإدارة تقنية، في انتظار المزيد أثناء إجراء باقي المقابلات. وقال عبد الهادي السكيتيوي، مدرب أولمبيك آسفي، إن الفريق يعاني منذ ثلاث سنوات من وضعية خاصة، مما يؤثر على النتائج وعمل الطاقم التقني، حيث الجو المشحون بفعل الصراعات الداخلية، التي تجاوزت كل ما هو أخلاقي، وخاصة حول المواقع التي تستخدم فيها جميع الأسلحة، بما فيها الفخاخ والمكائد، واستخدام أطراف أخرى في مقدمتها الجمهور. وتوعد السكيتيوي بعقد ندوة صحفية سيكشف خلالها المستور والمشاكل الخطيرة، التي أصبحت تهدد مستقبل أولمبيك آسفي، بغية توضيح كل ما يجري للرأي العام وللجمهور المحلي المطالب بالدعم والتحفيز والتشجيع خدمة للمجموعة، التي تبحث عن الإيقاع والدفء، بعيدا عن ضرب مصالح ممثلهم بالبطولة الاحترافية. وطالب بالتكثل وتغليب مصلحة عناصر لها قيمتها في البطولة الوطنية، لأنه لو اشتغل كابيلو في مثل هذه الظروف لحقق نتائج أقل مما حصده رفقة اللاعبين، وخير دليل ما حصل الكوكب المراكشي، النازل إلى القسم الثاني. المدرب عبد الهادي السكيتيوي، أكد أن الأمر الخطير داخل الفريق المسفيوي، مستدلا بما قام به عضو من المكتب المسير، بعد الهزيمة أمام المغرب التطواني، عندما حاول إثارة الغضب داخل اللاعبين، بقوله إن المدرب السكيتيوي يتهمهم «ببيع» المباراة أمام تطوان، و«تصوروا مثل هذا الخبر الزائف كيف سكون وقعه على العناصر المتوفرة قبل إجراء اللقاء أمام الجيش، ورغم ذلك فطنت للمكيدة واستطعت شحن اللاعبين الذين قاموا بمباراة محترمة».