في كتابه الجديد «محطات باريسية» يتسلل حسن نرايس الصحافي إلى حديقة الأدب ممارسا أكثر من سفر في الآن ذاته: سفر بين الدارالبيضاء وباريس، وآخر بين شارع بن تاشفين وبولفار سان ميشال، وثالث بين الصحافة والأدب في كتابة متوترة مفتوحة تستعصي على التجنيس، لكنها تحتفي بالسفر والهجرة وتضمِّد جراح الغربة والحنين. حول هذه المذكرات التي التقطها نرايس بعين الصحفي وصاغها بوجدان الأديب، وأيضا حول إصدارات أخرى جديدة له في مجال السينما: «هكذا يفكر السينمائيون»، «نور الدين كشطي: حلم وعشق ورحيل مفجع» ثم «محمد سكري: حاضر بصيغة كان»، وأخيرا حول انعطافته المفاجئة من السينما إلى المسرح حيث ألف مسرحية تحت عنوان «صرخة شامة» يقدمها مسرح الكاف هذا الموسم بإخراج من توقيع الفنان عبد الإله عاجل. هذه الارتحالات ستشكل مدار سمر هذا الأسبوع من «مشارف» مع الكاتب والصحافي الأستاذ حسن نرايس وذلك يوم غد الأربعاء انطلاقا من الساعة العاشرة ليلا على شاشة الأولى.