بداية محتشمة تلك التي وقع عليها المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعه، في أول ظهور ومشاركة في هذه التظاهرة العالمية، التي تحتضنها التايلاند في الفترة من 1 إلى 18 نونبر 2012. المنتخب المغربي، المتواجد في المجموعه باء، رفقه باناما وإسبانيا وإيران، خاض أول مباراة ضد المنتخب البنامي، وعرفت بدايتها تفوقا واضحا للعناصر الوطنية، التي كانت مؤازرة بعشرات المغاربة وممثلي السفارة المغربية وبعض رجال الأعمال المغاربة، وعلى رأسهم السيد عبد القادر بنموسى، الذي وفر عدة تسهيلات سواء للمنتخب الوطني أو للمشجعين المغاربة. وقد عرفت هذه الجوله فوز المنتخب المغربي بحصه 3 - 1. وخلال الشوط الثاني تغير وجه المباراة تماما، وأصبح البناميون هم الذين يتسيدون مجريات اللقاء، مما أعطاهم الفوز الكبير على منتخب بدا تائها وفاقدا للتركيز والقدرة على مجاراة خصمه، لتنتهي المقابلة بفوز كبير بحصه 8 - 3 . نتيجه كانت خطوطها العريضه ارتباك الأطر التقنية المغربية، التي بقيت تتفرج على هذه المهزلة. وسيواجه المنتخب الوطني المغربي يومه الاثنين، في الساعة (الثانية عشرة زوالا)، ببانكوك نظيره الإيراني برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، ضمن الدورة السابعة لكأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، التي تحتضن نهائياتها التايلاند، من فاتح إلى 18 نونبر الجاري. فيما يواجه المنتخب الإسباني نظيره البانامي، متصدر هذه المجموعة، بعد فوزه على العناصر الوطنية، التي ستكون مباراة اليوم آخر فرصة لها من أجل المنافسة على التأهل إلى الدور الثاني، رغم قوة الفريق الخصم.