أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني مساء يوم الثلاثاء 11 شتنبر 2012 ، حركة انتقالية جزئية تهم مدينتي تطوان و مكناس ، بهدف التداول على المسؤوليات و ضخ دماء جديدة في المصالح الخارجية للأمن الوطني ، حيث و منذ تعيين المدير العام الجديد للأمن الوطني بوشعيب أرميل ، دأب ، في صمت ، على إحداث تغييرات في المصالح الخارجية بمختلف ولايات الأمن. و هكذا و بعد أن عمر سعيد العلوة بمدينة تطوان لأكثر من تسع سنوات عقب انفجار قضية منير الرماش و من معه في 3 غشت 2003 ، قادما إليها من مدينة القنيطرة بمعية الوالي عبد الرحيم معاد الذي عين لاحقا مديرا لأمن القصور الملكية ، حيث شغل منذ قدومه نائبا لوالي أمن تطوان ، ليتحمل مسؤولية والي الأمن بالنيابة في صيف 2010 عقب الغضبة الملكية على الوالي حميد الشنوري الذي تم تنقيله إلى مدينة الداخلة بدون مهمة لتسند له لاحقا مهمة مدير الإستعلامات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط ، لينقل إلى سلك العمال في الحركة الجديدة ، حيث عين عاملا على إقليم إنزكان أيت ملول ، إذ عين سعيد العلوة رتبة مراقب عام واليا للأمن بولاية مكناس ، خلفا لعبد القادر بلكبود برتبة والي أمن ، هذا الأخير عين على ولاية أمن تطوان .