فجأة استيقظ أعضاء مجلس مولاي بوسلهام من سباتهم واندهشوا لما قرأوه في الجرائد حول صفقة كراء السوق التي تأجلت بدون أي سبب واضح رغم انها رست على ما يقرب 56 مليون عوض 29 مليون سنتيم الدي كانت تكرى به . واحتج بعض الأعضاء عن تهميشهم من استشارتهم واقصائهم من الصفقات العمومية الخاصة بالجماعة . ولولا الجرائد لما كان هؤلاء الأعضاء سيسألون وينتفضون ضد الانفراد بالقرارات التي تطول التسيير . فهؤلاء الأعضاء هم نفسهم الدين كانو يسيرون المجلس مند سنة 93 الا القليل منهم فما الدي جعلهم ينتفضون اليوم ويفتحوا أعينهم هل لأن الإعلام الكتابي أصبح يفضح تسيير مجلسهم أم هي بداية فعلية للمعارضة , أم ان غياب الرئيس وتحمل نائبه الأول رئاسة الدورة هي التي جعلتهم يتغلبون عن خجلهم وخوفهم لكي يزعموا على قول ما في قلوبهم . فقد كانت الدورة الأخيرة لمجلس مولاي بوسلهام العادية غير عادية من حيث المضمون . فهناك مشاكل عديدة يتخبط فيها المواطن ولم تجد لحد الساعة حلولا واقعية . فإن كانت الصفقات العمومية فيها الكثير ما يقال وتعرف عدة شوائب لم يقدر أحد أن يتكلم فيها فإن مشكل الأبقار والإنارة والنضافة لن يجد حلا بدون وقوف المستشارين وقفة حقيقية لحله . أما فيما يخص السوق المركزي فحدث ولا حرج ربما سيتطلب زيارة صاحب الجلالة لكي يمكن أن يوجد له حل . فقد تم مند سنوات بناء سوق خاص لبيع الأسماك في إطار المبادرة الوطنية غير أنه ما فتئ أن يبدأ حتى هجره الباعة وعادوا الى خلق مكان لهم يقرب من أصحاب الخضر والخبز والمقاهي لكن ضروف بيع أسماكهم ليست لا بالصحية ولا بالنضيفة وقد بلغ الى علمنا أن لجنة تشكلت للنضر في المشكل بمعية نواب و الباعة. كما طرحت خلال هده الدورة نقطة التحظير للموسم الصيفي ونحن في آخر شهر يوليوز فعن أي صيف يتكلمون صيف 2012 أم ما بعده . ثم أن مولاي بوسلهام فيه شاطئ وموسمه يبتدأ من 1 يونيو من كل سنة ومناقشته تكون بشهور قبل دلك بكثير نضن أن هدا المجلس لا يعرف في أي بلد هو هل هي شاطئية أم جبلية أم صحراوية ملاحضة لابد من دكرها . بالنسبة لكراء السوق الأسبوعي أليس من الأفضل ومن الواجب ومن الناحية القانونية ان يتم كرائه قبل بداية السنة لكي تبرمج صفقته في الميزانية ؟ فكرائه في هدا الوقت في أي ميزانية سيستدرج ؟؟