نظمت صباح يوم السبت 25 غشت الجاري، التنسيقية الوطنية لأعوان السلطة بالمغرب، الملتقى الأول بقاعة الأفراح بمدينة طانطان تحت شعار « عون السلطة بين العرف والقانون في دولة الحق والقانون « ، تطرقت خلاله عيون السلطة إلى جملة من الإكراهات والاستفزازات والإهانات والمضايقات التي يتعرضون لها من طرف رجال السلطة التي يشتغلون تحت إمرتهم وإشرافهم المباشر. وعبر أعوان السلطة الحاضرون عن استيائهم من الضغوطات التي مارستها السلطات بمختلف الأقاليم والعمالات على أعوان السلطة من شيوخ ومقدمين حضريين وقرويين، وحالت دون مشاركة العديد منهم في هذا اللقاء الدي اعتبره العديد من المتتبعين بداية ثورة أعوان السلطة وتمردهم على الأعراف التي جعلتهم «عبيدا» في ملكية رجال السلطة يكنسون منازلهم ويطبخون لهم طعامهم، ويقتنون لهم حاجياتهم ويصطادون لهم فرائس البناء العشوائي ،أو ما يعرف في جهاز السلطة بالحصاد اليومي أي الإتاوات اليومية المحصل عليها في إطار شرعية البناء العشوائي. وقدم أعوان السلطة في لقاء طانطان شهادات وحقائق صادمة تفضح الممارسات الخطيرة التي لم تلفت انتباه وزير الداخلية العنصر الذي وجهت له عيونه وراداراته المتحركة في لقاء طانطان، إشارات تصعيدية خطيرة من قبيل أن « الثورة تولد دائما من رحم الأحزان والمتاعب « تلميحا وإشارة إلى أعوان السلطة. يذكر أن لقاء طانطان افتتحه أعوان السلطة بآيات بينات من الذكر الحكيم ثم الدعاء وتقديم التعازي في وفاة الأميرة للاأمينة عمة الملك محمد السادس ثم الاختتام ببرقية ولاء وإخلاص إلى الملك محمد السادس..