أعلنت صحيفة «لوباريزيان» أن قطر التي استحوذت على أربعة فنادق فرنسية فخمة، اشترت المبنى الذي يضم مقر صحيفة «لوفيغارو» ومكاتب السفارة الامريكية في قلب باريس. وقالت الصحيفة «إن الامارة اشترت مقابل حوالى 300 مليون أورو مبنى نيو بمساحته البالغة 23 الف متر مربع ويضم خصوصا لوفيغارو في وسط باريس، إضافة إلى مكاتب السفارة الامريكية». وكانت مجموعة قطرية اشترت أربعة فنادق فرنسية بينها «مارتينيز» في كان و«كونكورد لافاييت» في باريس الشهيران، ما يعزز حضور الامارة في قطاع الفنادق الفاخرة. وقالت مصادر قريبة من الملف أن الفندقين الآخرين هما «اوتيل دو لوفر» في باريس و«بالي دو لا ميديتيراني» في نيس. وتملك هذه الفنادق مجموعة «ستاروود كابيتال» الامريكية. وذكرت صحيفة لوفيغارو يوم السبت الماضي أن المجموعة القطرية المستثمرة دفعت بين 700 و750 مليون أورو. الاستحواذ القطري على الاملاك في أوروبا تزامن مع تأكيد منظمة هيومن رايتس ووتش ان عمال الانشاءات الوافدين في قطر يواجهون مخاطر التعرض لتجاوزات تصل الى العمل القسري، ودعت الى الغاء نظام الكفالة قائلة إنه يضع العمال تحت رحمة ارباب العمل. وكانت الحكومة القطرية أكدت عزمها على إلغاء نظام الكفالة، إلا أن ذلك لم يتحقق، وقالت المنظمة في تقرير لها إن «مئات الآلاف من عمال البناء والإنشاءات الوافدين الذين يعملون في قطر، يواجهون مخاطر جادة بالتعرض للاستغلال والاساءات».