طالب منخرطو النادي القنيطري عبر عزيز رباح وزير النقل والتجهيز، بصفته منخرطا بالكاك، التدخل لدى علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، والذي يشغل منصب رئيس فريق الفتح الرياضي الرباطي ، من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها في شأن قضية الصفقة المشبوهة للاعب هشام العروي ، الذي أكد في اتصال هاتفي له مع المدرب يوسف المريني توقيعه لعقد رسمي لمدة ثلاث سنوات لفريق الفتح ، ما جعل أعضاء المكتب المسير المؤقت يستنكرون هذا التصرف الانفرادي من لدن اللاعب ، إذ توجب عليه أن يعلن بذلك قبل التوقيع بثلاثة أشهر على الأقل حسب القوانين الجاري بها العمل ، علما أن العقد الذي يربط العروي بفريقه الأم النادي القنيطري مازال ساري المفعول إلى غاية 31 يوليوز 2013 ، حيث أن العقد يضم بندا عريضا ينص على أن العقد يبتدأ عند مصادقة الجامعة ، وليس من تاريخ التوقيع بين اللاعب والنادي . وطالب أيضا منخرطو النادي من إدارة الكاك الحزم في جميع العقود والتعاطي مع موضوع صفقة العروي بمزيد من الصرامة وتشديد المتابعة ، وسلك جميع السبل القانونية عبر محامي النادي . وقال محمد حيرش، الناطق الرسمي لفريق النادي القنيطري «أن إدارة الكاك وضعت مراسلة التعرض حول الصفقة لدى الجامعة وإدارة الفتح، نقدم و نستند في شكايتنا على الأدلة والبراهين الواضحة التي تؤكد عدم قانونية توقيع العروي لفريق الفتح الرباطي»، لافتا إلى أنها في انتظار المكاتبات الرسمية من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لاتخاذ القرار المناسب. وشدد محمد حيرش في تصريحه للجريدة على أن اللجنة القانونية بالنادي تتابع عن كثب مجريات القضية وتنتظر هي الأخرى الرد الرسمي للبدء في إجراءات معارضة القرار ، مشيرا إلى أن ناديه سيسلك كل الطرق القانونية الكفيلة برد حقوقه ومنها اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا». وللإشارة فاللاعب هشام العروي الذي نشأ وترعرع في مدينة القنيطرة واستهل مشواره مع النادي القنيطري بداية وشاركه في العديد من البطولات المحلية.