أكد مصدر بالاتحاد المصري لكرة القدم أن المغرب يبقى الأقرب لاستضافة مباريات منتخبه الأول، برسم إقصائيات كأسي إفريقيا للأمم 2013 بجنوب إفريقيا والعالم 2014 بالبرازيل، في حال رفض وزارة الداخلية إقامة مبارياته داخل البلاد. وقال ذات المصدر في تصريحات صحفية إن «المنتخب المصري لكرة القدم يواجه أزمة كبيرة، إذ من المحتمل ألا يتمكن من خوض مبارياته المقبلة في تصفيات كأسي إفريقيا للأمم 2013 والعالم 2014 على ملعب القاهرة على خلفية رفض الأمن تأمين المباريات»، موضحا أن «المغرب قد يكون البديل الذي سيتم اللجوء إليه لاستضافة مباريات الفراعنة». وأبرز أن المدرب العام للمنتخب المصري، ضياء السيد، طالب الجهات السيادية والأمنية بتحديد مصير مكان مبارتي الفراعنة ضد موزمبيق وإفريقيا الوسطى، مشيرا إلى ضرورة سرعة الرد بالموافقة على اللعب في مصر من عدمه لتدبير مكان آخر خارج البلاد في حال الرفض. وجاء طلب الاتحاد المصري بناء على طلب الطاقم التقني للمنتخب، بقيادة الأمريكي بوب برادلي، الذي يرغب في حسم مصير مبارتي موزمبيق في تصفيات كأس العالم في الأول من يونيو المقبل وإفريقيا الوسطى في منتصف الشهر ذاته، خصوصا وأن اليوم الموالي للمباراة الأولى سيشهد جلسة الحكم التاريخية على الرئيس المصري السابق حسني مبارك، إضافة إلى إجراء الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في حال عدم فوز مرشح رئاسي من الجولة الأولى. وكشف مصدر من الاتحاد المصري أن الاتحاد تلقى خطابا من الاتحاد الدولي لكرة القدم يطلب فيه عدم استئناف النشاط الكروي بمصر إلا بعد إبلاغه بالإجراءات المتخذة لمنع تكرار أحداث كارثة ملعب بورسعيد.