شيمون بيريز يطلق صفحة ب«فيس بوك» للتواصل مع الشباب العربي من مقر شركة «فيس بوك» الرئيسي في الولاياتالمتحدةالأمريكية، أطلق الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي، زاعماً أنه يود من خلالها فتح حوار مع الشباب العرب للترويج للسلام، على حد قوله. وتوجه شيمون بيريز إلى مقر الشركة الثلاثاء 7 مارس 2012 وفق ما نشرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» حيث التقى مؤسس الشركة مارك زوكربيرج. وقال بيريز: «إن السلام لم يعد حكراً على عمل الحكومات، بل الناس أيضا»، وأضاف «اليوم يحكم الناس الحكومات، وعندما يتحدثون مع بعض يفاجؤون.. لا بد أن نكون أصدقاء». وردا على سؤال حول ما يمكن أن يفعله موقع «فيس بوك» لدعم السلام في الشرق الأوسط، قال بيريز «ما تقومون به هو إقناع الناس بأن لا يوجد سبب ليكره بعضهم بعضا». وأدلى بيريز بتصريحاته عبر بث إلكتروني مباشر للقاء الذي جمعه بمؤسسي الموقع. ويمضي بيريز 4 أيام في «وادي السيليكون» بكاليفورنيا، يلتقي خلالها مسؤولين من شركات كبرى مثل «غوغل» و« IBM» . استثناء المغرب من قائمة «أعداء الإنترنت» استثنى تقرير منظمة «مراسلون بلا حدود» المغرب من القائمة السوداء للبلدان «عدوة الإنترنت» والصادر بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت، في ظل تزايد لافت للدول، التي تنتهك حرية التعبير على الشبكة العنكبوتية. هذا وقد جاء تقرير »مراسلون بلا حدود«، في 70 صفحة تصف وضع حرية التعبير على الإنترنت في 10 دول مصنّفة على أنها من أعداء الإنترنت، و16 دولة من ضمنها المغرب، مشيراً إلى أن الأنظمة القمعية لا تكلف نفسها عناء البحث في المحتويات، وذلك باتخاذها إجراءات فورية تتمثل في فرضها الرقابة على المواقع وحسابات مرتاديها، إضافة إلى قمع الناشطين على الويب مروراً بتكثيف الدعاية. وأدرج المغرب تحت المراقبة رغم استثنائه من قائمة «أعداء الإنترنت» إلى جانب كل من أستراليا وكوريا الجنوبية وفرنسا، وذلك بسبب «اتخاذها تدابير من شأنها أن تؤثر سلباً على حرية التعبير على الإنترنت والنفاذ إلى الويب» على حد تعبير جان « فرانسوا جوليار، الأمين العام لمنظمة »مراسلون بلا حدود».