توصل لاعبو فريق المغرب الفاسي لكرة القدم مساء أول أمس الخميس بمنح خاصة من إحدى المؤسسات المحتضنة، التي نظمت حفل عشاء على شرف الفريق الأصفر بمناسبة بكأس السوبر الإفريقي. فحسب مصدر مطلع، فإن هذه المؤسسة قررت صرف مبلغ 20 ألف درهم لكل لاعب، وكذا الأطر التقنية والطبية، التي ساهمت في هذا الإنجاز. وأضاف مصدرنا أن الخزينة العامة توصلت يوم الخميس بمبلغ 100 مليون سنتيم، من أحد المجالس المنتخبة، وسيتم ضخه في الحساب الخاص بالماص، تنفيذا لالتزام الهيآت المنتخبة في الاجتماع الذي ترأسه الوالي يوم الأربعاء. وألمح مصدرنا إلى أنه حدد سقف أربعة أسابيع كأجل لوفاء المجالس الأخرى بعهدها، وبالتالي حل الأزمة المالية التي يتخبط فيها المغرب الفاسي هذا الموسم. وقدر مصدرنا مجموع المبلغ المالي الذي يدين به اللاعبون للمكتب المسير في حوالي 350 مليون سنتيم، تشمل منح 12 مباراة عن البطولة الوطنية، والشطر الأول من منحة التوقيع بالنسبة لبعض اللاعبين، فضلا منحتي كأس العرش والسوبر الإفريقية، بالإ ضافة إلى أجرة شهرين. وكان الرئيس مروان بناني قد التزم خلال الندوة الصحافية في بداية الأسبوع الجاري بصرف بعض المستحقات العالقة للاعبين، سواء توصل بالدعم أم لا، في انتظار الإفراج عن باقي المستحقات بشكل تدريجي. وحدد بناني يوم الثلاثاء المقبل كأجل لتسديد بعض هذه المنح، وبالتالي إعادة التوازن النفسي للاعبين، الذين كانوا على وشك مقاطعة مباراة الديربي، عن الدورة الماضية أمام الواف. وأفاد مصدرنا أن الاجتماع بالوالي، والذي حضره المكتب المسير للماص والمنتخبين، تميز بالتأكيد على ربط الاتصال بالمؤسسات المحتضنة للفريق لصرف مستحقات الفريق في القريب. كما تمت مناقشة مسألة مركب فاس، الذي لا يشكل على الإطلاق أي مورد للفريق، بالنظر إلى الضعف الكبير في مداخيله، رغم أن الأعداد الغفيرة من الجماهير التي تلج إليه. حيث أشار مصدرنا إلى أن اجتماعا بين مسؤولي العمالة وإدارة المركب، وكذا بعض مسؤولي المغرب الفاسي سينعقد صباح بمقر المركب، مع جولة ميدانية للوقوف على الخلل الذي تشهده عملية الدخول. مصدرنا أكد أن مدير المركب أعلن عن توصله بمنحة وزارة الشباب والرياضة، والتي سيتم تخصيص معظهما لإصلاح مداخل المركب، ورفع السياج المحيط بالملعب، لأنه سهل الاختراق.