قال لويس ماريا كاسورلا أن العلاقة المغربية الاسبانية مكتوب عليها أن تكون جيدة وأضاف في تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي السبت الماضي اثر زيارته لمدينة العرائش رفقة وفد اسباني عقب صدور روايته :ً مدينة اللوكوس ً ًLa ciudad Del Lukus ً أن هناك مراحل تميزت بالاختلاف إلا أنه يعتقد أن البلدين الجارين شرعا في مرحلة جديدة خاصة بعد زيارة رئيس الوزراء الاسباني راخوي إلى الرباط مؤخرا والتي اعتبرها ايجابية وخلقت جوا من الثقة بين الطرفين . وأكد هذا الجامعي المتخصص في العلوم القانونية والمالية الاسبانية أن هذه العلاقة بما أنها تخدم الطرفين الجارين فما عليها إلا أن تكون جيدة لأن البلدين يتقاسمان التاريخ والمصالح والأشخاص معبرا عن تحمسه لها . وبخصوص الهدف من زيارة العرائش أشار مؤلف رواية ً مدينة اللوكوس ً أن ذلك يأتي لمعرفة واطلاع مجموعة من الاسبان الذين حضروا توقيع الرواية بمدينة سبتة -المحتلة -الخميس الماضي على المعالم التاريخية التي تحدثت عنها الرواية وكانوا في اشتياق كبير لرؤيتها والتي كان لها تأثير كبير في تلك الحقبة. وحسب رأيه فان الرواية تحكي قصة أسرة اسبانية هاجرت إلى العرائش قبل فترة الحماية مابين 1902 و 1912. وعن الهدف من كتابة هذه الرواية أوضح لويس انه أستاذ جامعي متخصص في القانون والمالية ومؤلف لأربعين كتابا في المجالين المذكورين وليس روائيا متخصصا واستطرد قائلا أنه ينتمي إلى مدينة العرائش مثل أبيه معبرا عن اهتمامه بتاريخ المغرب في هذه الحقبة ومستلهما أحداث الرواية من أفكار جده الذي أتى مهاجرا إلى العرائش وعاش تلك الحقبة بالمغرب مندمجا في المجتمع العرائشي في حياة متسمة بالرفاهية والرخاء مضيفا أنه استرسل في سرد تلك الأحداث التاريخية التي عاشتها البلاد في كل من طنجة وتطوان والعرائش مابين 1902 و 1912 وكانت أحداثا هامة مثل زيارة القيصر غيوم لمدينة طنجة سنة 1905 وأحداثا أخرى. وعن توقيع روايته بالعرائش أبرز لويس ماريا كاسورلا أن أصدقاءه في ً المركز المغربي للدراسات حول العالم الاسباني ً بالعرائش يحثونه على توقيع الرواية بمدينته وتمنى أن يتمكن من ذلك في شهر ماي المقبل مشيرا أن جده دفن هنا بهذه المدينة. وكان ًنادي القراءة ًبسبتةالمحتلة قد نظم زيارة إلى العرائش لفائدة الاسبان الذين حضروا توقيع الرواية الخميس الماضي بالمدينة السليبة للاطلاع على الأماكن والفضاءات التاريخية التي تحدثت عنها إلى جانب مؤلف الرواية والقنصل الاسباني بالمدينة وفعاليات مدنية زاروا خلالها المدينة القديمة وبعض الفضاءات التاريخية الموريسكية ومنزل جد لويس ماريا كاسورلا السيد خوصي ماريا كاسورلا.