أفاد البروفسور شفيق الكتاني، رئيس اللجنة الطبية للجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة، أن لاعب الجيدو المغربي صفوان عطاف، الذي خضع قبل أيام لكشف عن المنشطات في الدوحة، حيث تقام الألعاب العربية الثانية عشرة وكانت نتيجته إيجابية، تناول مادة «المتليكسانيمين»، وهي مكمل غذائي محظور خلال المسابقات فقط. وأشار بلاغ الجامعة، الذي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء، الخميس، بنسخة منه، أن عطاف، الفائز بالميدالية الذهبية لوزن أقل من 81 كلغ، اعترف خلال جلسة الاستماع إليه من قبل اللجنة الطبية بعد ظهور نتيجة الكشف عن المنشطات بأنه «تناول مكملا غذائيا خلال أيام التباري لم يكن يعلم بأنه يحتوي على مادة محظورة خلال المنافسات». وذكر المصدر ذاته بأن عطاف لم يوضح في المحضر الأولي تناوله لأي مكمل غذائي، في الوقت الذي صرح فيه بأنه تناول أدوية لعلاج نزلة برد، معتبرا أن هذا المكمل الغذائي«لا يدخل في خانة الأدوية». وبين البروفسور الكتاني أن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تصنف المواد المنشطة إلى فئتين، فئة محظورة على الدوام، أي خلال المسابقات وخارجها، وفئة ممنوعة فقط إبان المسابقات. وأضاف أن مادة «المتليكسانيمين»، التي تصنف ضمن المواد المحظورة خلال المسابقات، هي من جملة المكملات الغذائية التي تحتوي على بروتينات، والتي يتعاطاها الرياضيون من مستوى عال. وأعاد البلاغ إلى الأذهان أن عطاف (27 سنة) الذي توج بعدة ألقاب، والذي يستعد لدورة الألعاب الأولمبية في لندن الصيف القادم، خضع مرات عدة لفحوصات للكشف عن المنشطات كانت كلها سلبية، خالصا إلى أنه مادام التقرير الطبي النهائي لم يصدر بعد فإن عطاف سيظل محتفظا بلقبه إلى أن يتم الحسم نهائيا في هذه النازلة. وكانت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب العربية قد تحدثت عن وجود 14 حالة ايجابية، منها تسعة نال أصحابها ميداليات ذهبية سبعة منهم في كمال الأجسام، ومن ضمنهم أربعة قطريين، واثنتين في الجيدو (مغربي ومصري). الألعاب العربية (الدوحة 2011) سحب الميداليات من الرياضيين المتورطين في تناول المنشطات تم أول أمس الخميس، سحب ميداليات الرياضيين الذين أعلنت عن أسمائهم اللجنة الطبية المسؤولة عن فحوصات المنشطات في دورة الألعاب العربية الثانية عشرة، التي أسدل الستار على فعالياتها أمس الجمعة في الدورحة. وسحبت هذه الميداليات من رصيد البلدان التي ينتمون إليها في السبورة النهائية للميداليات. وكانت اللجنة الطبية قد أعلنت عن وجود 14 حالة منشطات 9 منها تتعلق برياضيين أحرزوا ميداليات ذهبية. والحالات التسع المتعلقة بالميداليات الذهبية هي سبعة في مسابقة كمال الأجسام وميداليتين في رياضة الجيدو. وتتوزع حالات كمال الأجسام على أربعة قطريين هم وحيد السويدي (وزن - 70 كلغ) ووليد مال الله (وزن - 75 كلغ) وجلال الرياشي (وزن - 85 كلغ) وكمال عبد الرحمن (وزن - 90 كلغ)، ومصريين هما محمود الفضالي (وزن - 80 كلغ) ومصطفى عبد العزيز (وزن - 100 كلغ)، وأردني هو محمد الخالدي (وزن 65 كلغ). وتعود الميدالية الذهبية الوحيدة التي أبقي عليها في مسابقة كمال الأجسام إلى المصري عطية الشعلان في وزن فوق 100 كلغ. أما في الجودو، فإن الحالة الأولى تتعلق بالمصري محمود جاب الله، التي أعلن عنها قبل أيام في وزن - 100 كلغ، والثانية تتعلق بالمغربي صفوان عطاف في وزن - 81 كلغ. وهناك ثلاث حالات أخرى إيجابية في رفع الأثقال، لكل من الأردني حسني مروح (برونزية وزن - 75 كلغ)، والعراقي أحمد جبار (فضية وزن - 70 كلغ)، والبحريني عبد العزيز بومجايد (برونزية وزن - 70 كلغ)، فضلا عن حالة إيجابية في رياضة رفع الأثقال تتعلق بالإماراتية عائشة البلوشي التي نالت فضية وزن 58 كلغ، وأخرى تتعلق بلاعب كرة السلة العراقي حسن السيمرلي.