قرر المكتب الجامعي توزيع المهام اللوجستيكية والتنظيمة لمباراة المنتخب الوطني المغربي ضد نظيره التانزاني، برسم الجولة الرابعة من المجموعة الرابعة المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012، التي ستجري مناصفة بين غينيا الاستوائية والغابون. وتسهر خلية مكونة من سبعة أعضاء جامعيين بالإضافة إلى عدد من الموظفين الإداريين على كل الجوانب التظيمية، لتفادي أي ارتباك قد يؤثر على السير العادي لهذه المباراة، التي يراد لها أن تكون عرسا احتفاليا، خاصة وأن المنتخب الوطني سيكون في حال الانتصار قد اتنزع رسميا تأشيرة العبور إلى النهائيات القارية. وتضم هذه الخلية بالإضافة إلى الرئيس علي الفاسي الفهري والكاتب العام خالد العرايشي، كل من كريم عالم، المنسق العام لعملية التنظيم للمباراة ضد تانزانيا، وأيضا المسؤول عن تنظيم مبارتي المنتخب الوطني الأولمبي، والذي سيكون أيضا في استقبال وفدي المنتخبين الغامبي والإيفواري. وعهد إلى أحمد غايبي بمهمة العلاقة بين السلطات الأمنية وكذا الحكام والإشراف على النظام داخل رقعة الملعب، ولاسيما في الشق التقني. أما نوال خليفة فقد كلفت بالإشراف على عملية بيع التذاكر وتوزيع الدعوات، وتتواجد بمدينة مراكش لمتابعة سير العملية بشكل دقيق، في حين كلف كل من رشيد الوالي العلمي وعبد الإله أكرم بالعلاقة مع جمعيات المحبين، التي تعد لرفع التيفوات داخل الملعب، وكذا العلاقة مع غيريتس وكل ما يهم المنتخب الوطني. وجاء قرار توزيع المهام، حسب مصدر مسؤول، لتخفيف الضغط، الذي كان يتحمله في السابق العضوان الجامعيان أحمد غيبي وكريم عالم، وكذا أمام الرغبة التي أبداها بعض الأعضاء الجامعيين للمساهمة في العملية التنظمية، لضمان سير عادي للعملية التنظيمية. ومن جانب آخر، يصل المنتخب التانزاني إلى المغرب يوم الجمعة، ومن المرجح أن يكون محروما من خدمات عميده شادراك نساجيغو، الذي أصيب في إحدى الحصص التدريبية، لينضاف إلى اللاعب أمير مفتاح الذي سيغيب لنفس السبب.