تحتضن مدينة تطوان في الفترة ما بين 7 و 9 يوليوز المقبل فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان أصوات نسائية،وذلك تحت شعار «الفن والثقافة من أجل تنمية مستدامة». وأوضح بلاغ للمنظمين، أن المهرجان يشكل مناسبة لإبراز تراث مدينة تطوان، مضيفا أن دورة هذه السنة ستتميز بمجموعة من اللحظات القوية، منها سهرات ومعارض وعروض الشارع وورشات للتعريف بالصناعة التقليدية فضلا عن عروض لفن الطبخ وأخرى للأزياء. وأشار إلى أنه على غرار الدورات السابقة، سينظم معرض «عبر الزمن» الذي يروم إبراز المنتوجات المحلية والغنى الذي تتميز به الصناعة التقليدية الوطنية، مضيفا أنه هذه السنة ستعرف مشاركة تعاونيات نسائية من كل جهات المملكة. كما سيتم تنظيم حملة «الطب المتضامن» أو«الصحة للجميع» لفائدة النساء والأطفال المنحدرين من الأحياء الفقيرة بالمدينة، وستعرف مشاركة الفريق الطبي للجمعية المغربية لحماية الصحة واليتيم، التي ستقدم مجانا مجموعة من العلاجات الطبية. وستشارك في دورة هذه السنة مجموعة من الأسماء الفنية الوازنة من المغرب والخارج مثل نجوى كرم ونانسي عجرم والمغنية الهولندية من أصل مغربي شهراز، التي سترحل بالجمهور إلى عوالم موسيقى الفلامينكو، والفنانة المغربية حياة الإدريسي والفنانة حسناء زلاغ. كما يتضمن برنامج المهرجان فقرات من الموسيقى الأندلسية وموسيقى الفادو البرتغالية من خلال المغنية المغربية أمينة علوي والمغنية البرتغالية كاتيا غيريرو، إضافة إلى الفن التشكيلي مع الفنانة مريم بلحاج. كثرة الجلوس ربما تقصر العمر!! قد تبدو فكرة علاقة الجلوس بطول العمر سخيفة للبعض، إلا أنها لم تأتي من فراغ، بل إنها نتاج دراسة أجرتها جمعية السرطان الأمريكية، على أكثر من 123 ألف شخص خلال فترة 14 عاما. وخلصت الدراسة إلى أن النساء اللواتي يجلسن لأكثر من ست ساعات في اليوم، هن أكثر عرضة بنحو 40 في المائة للوفاة، من أولئك الذين جلسوا أقل من ثلاث ساعات في اليوم الواحد. وكان الرجال أكثر عرضة للوفاة بنحو 20 في المائة. وركزت الدراسة واسعة النطاق على عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم، بينما ركزت دراسات أخرى على الظروف الخاصة التي تؤثر على معظم الأمريكيين، وأشياء مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة، والسكري، والاكتئاب. وفي تلك الدراسات أيضا زاد طول فترات الجلوس مخاطر المرض. وفي وقت سابق من هذا العام، نشرت المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة دراسة وجدت أن أولئك الذين يعملون في وظيفة لا يتحركون فيها كثيرا معرضين أكثر من غيرهم، بنحو مرتين، لخطر نوع معين من سرطان القولون. وفي عدد نوفمبر الماضي من مجلة للسكري، يقول الدكتور جيمس ليفين، وهو أخصائي الغدد الصماء في مستشفى مايو كلينيك، وأحد كبار الباحثين في هذا المجال، إن «الجلوس لديه وظيفة بيولوجية متجذرة فهو يحتاج نفس الطاقة اللازمة للاستلقاء، ولكن أثناء الجلوس، الشخص مدرك لمحيطه».