كلميم لقي شخص مصرعه وأصيب آخر بجروح خطيرة في حادثة سير وقعت مساء الاثنين الماضي، على الطريق الوطنية رقم1 الرابطة بين بويزكارن وتزنيت. وأوضحت السلطات المحلية أن الحادث وقع نتيجة اصطدام بين سيارة خفيفة كانت متجهة نحو مدينة تزنيت وشاحنة في اتجاه كلميم على مستوى منعرجات فج «إكني امغارن» بالجماعة القروية آيت بوفولن التابعة لدائرة بويزكارن (إقليمكلميم). وأضافت أنه تم نقل سائق السيارة الخفيفة الذي أصيب بجروح خطيرة إلى المركز الصحي لبويزكارن لتلقي العلاجات الضرورية فيما نقلت جثة رفيقه إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليميبكلميم . تازة علم لدى السلطات المحلية بتازة أن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب أربعة آخرون بجروح في حادثة سير وقعت الإثنين على الطريق الوطنية رقم6 الرابطة بين فاسوتازة. وأوضح المصدر ذاته أن الحادثة وقعت على مستوى إحدى التعاونيات بالجماعة القروية مطماطة بدائرة تاهلة، عندما اصطدمت سيارتان خفيفتان. وتم نقل جثامين الضحايا الثلاث إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي إبن باجةبتازة، في حين نقل الجرحى الأربعة إلى قسم المستعجلات. ومن المرجح أن يكون الحادث ناجما عن السرعة المفرطة والتجاوز المعيب. تارودانت نظمت الجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب ، وقفة احتجاجية يوم الاثنين 30 ماي 2011 من الساعة العاشرة إلى الثانية عشرة زوالا أمام مقر المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالمدينة . وقد جاءت هذه الوقفة ، بناء على البيان الصادر بتاريخ 28 ماي 2011 ، توصلت الجريدة بنسخة منه ، مفاده «تجاهل الإدارة العامة و عدم إنصاف المستفيدين من حملة الشواهد التقنية بجميع فئاتهم، و كذالك المصنفين في السلالم الصغرى .فالفئة الأولى تطالب بإدماجها في السلالم المخولة لها في المكتب ، و الثانية تريد رفع الحيف عنها وذالك بحذف السلالم الدنيا مع معادلتها مع التي في المكتب و لعدم تطبيق الادارة القانون الذي تم تطبيقه في جميع الإدارات العمومية على الملفين المذكورين أعلاه . شيشاوة نظمت الجمعية المغربية إيفولكي للتنمية والتعاون القروي ، مؤخرا، قافلة طبية شملت عددا من التخصصات وذلك لفائدة حوالي1826 شخصا ينحدرون من جماعتي (مجاط) و(إيمنتانوت) التابعتين لاقليم شيشاوة. وحسب بلاغ للجمعية، فإن هذا العمل ، الذي نظم بتعاون مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، يندرج «ضمن مبادئ وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والهادف إلى تقديم دعم ذي طابع اجتماعي وطبي للأسر المعوزة بالعالم القروي». وأفاد البلاغ بأن اختيار هاتين الجماعتين القرويتين يرجع، بالأساس، إلى أنهما تعانيان على التوالي من نسبة فقر تصل إلى60.23 بالمائة و61 .38 بالمائة، والهشاشة51 .31 بالمائة و03.26 بالمائة. وأشرف على تأطير هذه القافلة الطبية طاقم طبي متكون من 32 عنصرا من بينهم أطباء في تخصصات مختلفة، وصيادلة ومختصون في الترويض وتقويم العظام وممرضون. وتم خلال هذه المبادرة إجراء731 فحصا عاما شمل على الخصوص459 امرأة، بالإضافة إلى فحوصات في تخصصات همت طب الأطفال وأمراض النساء والعيون والسكري وأمراض الفم والأسنان والترويض الطبي.