كان من المقرر أن تحتضن قاعة ابن ياسين بالرباط بطولة أفريقيا للأندية البطلة في الكرة الطائرة بطلب من الفتح الرباطي من الفترة الممتدة مابين 22 من الشهر الجاري والفاتح من شهر ماي. وقد أكدت 25 دولة مشاركة أنديتها في هذه البطولة، إضافة إلى كل من شباب المحمدية واتحاد طنجة المغربيين. ونظرا للارتجالية وقصر النظر، الذي تتعامل به بعض الأندية الوطنية والجامعة الملكية للعبة، فإن اجتماعا انعقد يوم الاثنين الأخير بمسؤولين من الجامعة والفريق المنظم لهذه البطولة، أي الفتح الرباطي الذي عبر عن عدم قدرته على تنظيم هذه البطولة، نظرا لأزمته المالية، حيث لم يكن من مسؤولي الجامعة غير الاعتذار عن عدم إمكانية المساعدة المادية للفريق بسبب القوانين الجديدة للوزارة التي تمنع مساعدة الفرق ماليا في مثل هذه التظاهرات. السلبية هنا من الجامعة واضحة، وتخلي القطاع الوصي عن هذه الجامعة عزاه البعض والمقربون من المكتب الجامعي عن عدم رضى وزير الشباب والرياضة من عمل هذه الجامعة التي أصبح سوء تسييرها يعرفه العادي والبادي، كما أن الارتجالية أصبحت هي السمة الأساسية التي تميزها، حيث أن عدم قدرة الفتح على تنظيم هذه البطولة كان على الجامعة تحميه وإيجاد الحلول لذلك. وعليه، على القائمين على شؤون هذه الجامعة الرحيل بماء الوجه، وإلا فإن اللجنة المؤقتة أصبح أمرا حتميا لتسيير دواليب الجامعة. تجدر الإشارة إلى أن رفض الكونفدرالية الأفريقية للعبة عدم تأجيل البطولة، وفي حال عدم استجابة الفتح والجامعة لهذا القرار، فإن هناك عقوبات ستنزل على المغرب تحرمنا من التظاهرات الأفريقية التي نحن في حاجة إليها من أجل تطوير اللعبة.