أحرز المنتخب المغربي لرياضة التايكوندو، يوم السبت، على خمس ميداليات ذهبية من أصل ثمانية، وفضية واحدة، برسم الدورة 11 للبطولة العالمية للفرانكفونية للتايكوندو، التي جرت بمدينة العيون حاضرة الأقاليم الجنوبية للمملكة. فقد تصدر المنتخب المغربي نتائج هذه البطولة، التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو وعصبة الصحراء لهذه الرياضة بالقاعة المغطاة الحزام، متبوعا بالمنتخب الفرنسي بميدالية ذهبية واحدة وميداليتين فضيتين، يليه منتخب الكونغو في الرتبة الثالثة (ذهبية واحدة ونحاسيتين). وفازت البطلة المغربية نعيمة باقال بذهبية وزن أقل من 57 كلغ، بعد انتصارها على اللاعبة الفرنسية بنحساين إيمان، وتوجت المغربية سكينة العوني بذهبية وزن أقل من 67 كلغ، فيما حاز اللاعب المغربي فيصل السعيدي على الميدالية الذهبية في وزن أقل من 68 كلغ، وذلك بعد انتصاره على القطري فيصل الراشدي. وحصلت البطلة شيماء كريم على الميدالية الذهبية في وزن أزيد من 67 كلغ، بعد فوزها على الإيفوارية طراوري امينتاك في نهائية هذه الدورة، وتوج البطل المغربي نور الدين خضري بذهبية وزن أزيد من 80 كلغ في هذه البطولة، بعد فوزه على البينيني كيكي روماريك، بينما فاز الفرنسي بذهبية هذه البطولة في وزن أقل من 80 كلغ بعد تغلبه على الإيفواري كاسيك انيست. وفي وزن أقل من 58 كلغ، عادت ذهبية السباق إلى التونسي الرحيمي أسليم، الذي تفوق على الفرنسي بوني كليام. وحصلت الكونغولية على ذهبية أقل من 49 كلغ، بعد انتصارها على المغربية إسماعيلي مريم. وأبرز المدير التقني بالجامعة الملكية المغربية للتايكوندو، فليب بويدو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة جرت في ظل أجواء تنافسية جيدة وعلى مستوى تقني عال، معربا عن ارتياحه للنتائج التي حققها المنتخب المغربي في هذه البطولة. ودعا الى مضاعفة الجهود لتحقيق نتائج أفضل خلال الدورات والتظاهرات القادمة، مبرزا أن الأهداف المسطرة تشمل الحصول على ميدالية بالألعاب الأولمبية بطوكيو واحتلال المنتخب المغربي مراتب متقدمة ضمن التصنيف العالمي والإفريقي. وفي ختام هذه التظاهرة، أشرف والي جهة العيون الساقية الحمراء عامل إقليمالعيون، ورئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو وعدد من المنتخبين ورؤساء الاتحادات القارية والعالمية للتايكوندو، على توزيع الميداليات والكؤوس على الفائزين في مختلف المسابقات.