نظم أرباب وسائقو سيارات الأجرة الصغيرة بالمحمدية، صباح يوم الأربعاء بشارع الحسن الثاني، وقفة احتجاجية طالبوا من خلالها بضرورة تنظيم القطاع، والعمل أساسا للحد من «العشوائية» التي تطبع عمل سيارات الأجرة الكبيرة. وأوضح أحد السائقين، من بين قرابة 140 سائق شارك في الوقفة، أن «الطاكسيات الكبيرة تشتغل على أهواء أصحابها، دون الاكتراث بالمجال التنظيمي للقطاع، خاصة على مستوى شارع الحسن الثاني، الذي تجول فيه الطاكسيات الكبيرة بكل حرية، وتنقل الركاب في تجاوز لكل الاتفاقيات وكل القوانين.. أضف إلى ذلك، هناك الحافلات أو الكيران، التي تتجول في شوارع منطقة العاليا لتقل الركاب في خرق كذلك لكل ما هو متفق عليه.. لقد توجهنا للسلطات المحلية في عدة مناسبات، لكننا نتفاجأ بتزايد التجاوزات..» بالنسبة للسلطة المحلية، التي حضر بعض ممثليها الوقفة، فأكد أحد رجال السلطة « لاتسامح مع أي تجاوزات في القطاع.. نتفهم مطالب أصحاب الطاكسيات الصغيرة ونشتغل لكي لا يتم عرقلة تنظيم القطاع، والأمن لايتساهل أمام مرتكبي التجاوزات، ولكم أن تتأكدوا لدى المصالح الأمنية حول عدد الطاكسيات الكبيرة التي يتم حجزها وتخضع للإجراءات القانونية المعمول بها عند ارتكاب تجاوز أو مخالفة، مثل نقل الركاب في المجال الحضري وعلى طول الشوارع، كما هو الحال في شارع الحسن الثاني..» هذا، وقد استمرت وقفة الطاكسيات زهاء الساعة، ردد خلالها المنظمون شعارات تطالب بتنظيم القطاع، والحد من تجاوزات الطاكسيات الكبيرة وكذا حافلات النقل الرابطة بين المحمدية والدارالبيضاء، التي لا يتردد أصحابها في نقل الركاب من نقط لأخرى توجد في المجال الحضري.