أحرز صنداونز الجنوب إفريقي لقب مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، على الرغم من خسارته أمام مضيفه الزمالك المصري 0 – 1 يوم الأحد على ملعب برج العرب في الاسكندرية في اياب الدور النهائي. وسجل النيجيري ستانلي أوهاووتشي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 64. وكان صنداونز فاز 3 – 0 ذهابا يوم السبت الماضي في بريتوريا. وهو اللقب الأول لصنداونز في المسابقة القارية العريقة، ونال 5،1 مليون دولار، وضمن تمثيله للقارة السمراء في مونديال الأندية في اليابان نهاية العام الحالي. ويعتبر لقب صنداونز إنجازا في حد ذاته، ولم يكن أحد ينتظر بلوغه الدور النهائي، بعد أن ودع البطولة مرتين. ففي دور ال 16 المؤهل إلى مرحلة المجموعات للبطولة، خرج صنداونز على يد فيتا كلوب الكونغولي. بعدها انتقل الفريق ليخوض دور الملحق في كأس الاتحاد ليودع البطولة مجددا على يد ماديما الغاني. وحصل بعدها بطل جنوب إفريقيا على طوق النجاة، حين استبعد فيتا كلوب من البطولة لإشراك لاعب غير مؤهل في الدور السابق، وحل صنداونز بديلا له في مرحلة المجموعات. ويحلو لمدرب صندوانز، بيتسو موسيماني، تشبيه ما حصل لفريقه مع منتخب الدنمارك، الذي دعي إلى نهائيات كأس أوروبا عام 1992 بدلا من يوغوسلافيا في اللحظة الأخيرة، قبل أن ينتزع اللقب. وفي المقابل، فشل الزمالك في تحقيق المعجزة وقلب تخلفه بثلاثية نظيفة ذهابا وإحراز لقبه السادس في تاريخه والأول منذ عام 2002. وظهر الزمالك في الشوط الأول بلا شخصية هجومية، وقليل الحيلة يعانى من عدم وجود صانع ألعاب «حقيقي» يربط الوسط بالهجوم، رغم وجود الثنائي المهاري أيمن حفني ومصطفى فتحي، حيث لم يتحركا في العمق لإمداد باسم مرسي بالتمريرات المطلوبة، فيما استسلم ستانلي للرقابة، فاضطر الفريق للاعتماد على الكرات الطويلة، وهو ما سهل المهمة على دفاع صنداونز المتكتل، فضلا عن استغلال الضيوف للهجمات المرتدة السريعة على أكمل وجه لتهديد مرمى محمود جنش باستمرار.