يترقب المغاربة وينتظرون الوجه الذي سيظهر به رياضيونا ومدى قدرتهم وطموحهم لبلوغ منصة التتويج خاصة أنتزاع الذهب الذي غاب عن خزينة الرياضة الوطنية أولمبيا منذ 2004 نحن أﻵن على أبواب انطلاق دورة ريو دي جانيرو 2016 للألعاب اﻷولمبية الصيفية التي تعرف المشاركة الوطنية ب 13 نوع رياضي، من بينها وفي مقدمتها ألعاب القوى والملاكمة مع تسجيل غياب كرة القدم التي لها مكانتها رغم أنها لم تقدم شيئا خلال الدورات الماضية ، اللهم التأهل للدور الموالي خلال دورة ميونيخ 1972 بقيادة فرس و الهزاز،وطوال المشاركة المغربية منذ1960 انحصر التتويج في العاب القوى والملاكمة، بمجموع 22 ميدالية، وكانت حصة اﻷسد للأولى ب19، 6 ذهبيات، 5 فضيات، و 8 نحاسيات،ونصيب الملاكمة 3 نحاسيات. وإذا كانت العاب القوى قد انتزعت الذهب في دورة لوس أنجلس 1984 بواسطة نوال المتوكل في سباق 400 متر حواجز، وسعيد عويطة في 5000متر، آبرأهيم بوطيب في 10000 م بسيول1988، خالد السكاح في 10000م ببرشلونة 1992، هشام الكروج بأتينا 2004، في، 1500 و5000م، فإنها أي العاب القوى، فشلت في الحصول على هذا المعدن الوازن خلال دورتي بكين 2008، حيث أﻹكتفاء بفضية جواد غريب في سباق الماراطون، ونحاسية حسناء بنحسي في 800م، ولندن 2012 حيث نحاسية يتيمة بواسطة عبد العاطي ايكيدير، رغم المشاركة آنذاك بالعاصمة البريطانية ب 12 نوع رياضي. أﻵن واﻷنظار متجهة نحو بلد الثلاتي، كرة القدم، البن، كرنفال ريو دي جانيرو، يترقب المغاربة وينتظرون الوجه الذي سيظهر به رياضيونا ومدى قدرتهم وطموحهم لبلوغ منصة التتويج خاصة أنتزاع الذهب الذي غاب عن خزينة الرياضة الوطنية أولمبيا منذ 2004. واﻷمل معقود بالدرجة اﻷولى على العاب القوى وعدائين في مقدمتهم ايكيدير الذي قد تكون هذه المحطة آخر فرصة له، ثم الملاكمة والكل ينتظر عطاء بطل العالم في وزن 69 كلغ، محمد ربيعي، ليحدو حدو عبد الحق عشيق ومحمد عشيق، والطاهر التمسماني، ولم لا أن تشكل محطة البرازيل اﻹستثناء وتتوج رياضات أخرى (الفروسية نموذجا) في الوقت ألدي هو مستبعد جدا أن تصعد أنواع أخرى إلى البوديوم.