تزامنا مع الممارسة كان عبد الحكيم الدكالي يشارك بين الفينة والأخرى في العديد من الدورات التكوينية داخل وخارج أرض الوطن بدعم من الإطار الوطني هشام الدكيك الذي آمن بقدراته واهتمامه المتواصل بهذا النوع الرياضي من الأطر الرياضية الفعالة التي تشتغل في الظل وساهمت في تحقيق الفوز بكأس الأمم الإفريقية للفوستال بجنوب إفريقيا لأول مرة في تاريخ الكرة المغربية، نذكر الإطار الوطني ومدرب حراس المرمى بالمنتخب الوطني عبد الحكيم الدكالي ذي 37 ربيعا، والذي سبق له أن مارس كحارس مرمى دولي في كرة القدم العادية بأكثر من 40 مباراة دولية صحبة منتخب الشبان بقيادة المدرب الوطني آنذاك حسن مومن وذلك منذ سنة 1998 تاريخ التحاقه بنادي سبورتينغ سلا الذي كان يمارس ضمن أندية الصفوة، وذلك بإلحاح من مدرب الفريق آنذاك بادو الزاكي. عبد الحكيم الدكالي الفتى الذي ترعرع في بيئة رياضية باعتبار الأب السيد عبد الرفيق من اللاعبين والمسيرين السابقين بنادي سطاد المغربي، غير الوجهة نحو الفريق الأخضر للعاصمة كحارس رسمي، حيث حقق معه الصعود والعودة إلى القسم الأول بعد غيبة دامت 32 سنة، كان ذلك سنة 2002 بقيادة العميد وصانع الألعاب محسن مبروك وتحت إشراف ابن الفريق المدرب عزيز الوهابي. يعود الفضل في التحاق الحارس عبد الحكيم الدكالي للممارسة في كرة القدم المصغرة للوجه الرياضي المألوف بالعاصمة عبد الجليل مكوارالسطادي حتى النخاع والمسؤول عن تنظيم دوري رمضان بقاعة ابن ياسين تحت إشراف جمعية رباط الفتح، هذا الأخير دعاه سنة 2003 لتعزيز صفوف فريق يمثل حي المحيط، وقد فاز بجائزة أحسن حارس مرمى ثلاث سنوات على التوالي، لتنهال عليه العروض بداية بنادي سبو القنيطري الذي كان يشرف على تدريبه الناخب الوطني الحالي هشام الدكيك، حيث تألق أيضا في دوري نظمته القناة الرياضية وبدءا من سنة 2007 شارك في البطولة الوطنية بالقسم الأول حيث لعب إلى جوار كل من أجاكس القنيطري ودينامو القنيطرة والنادي الرياضي الرباطي، وتزامنا مع الممارسة كان عبد الحكيم الدكالي يشارك بين الفينة والأخرى في العديد من الدورات التكوينية داخل وخارج أرض الوطن بدعم من الإطار الوطني هشام الدكيك الذي آمن بقدراته واهتمامه المتواصل بهذا النوع الرياضي، دون إغفال الدعم الذي كان يلقاه بالديار الإيطالية من قبل اللاعب السابق بنادي الهلال الرياضي واتحاد الشرطة والمكلف حاليا بأمتعة نادي ميلانو الإيطالي مصطفى مدهون ومدرب الحراس فيكي. يقول عبد الحكيم الدكالي، بأن الاستعدادات للمشاركة في كأس إفريقيا انطلقت منذ سنة، والجامعة مشكورة وفرت كل الظروف المواتية، موضحا في نفس الوقت بأن مهمة حارس مرمى الفوتسال تختلف بكثير عن مهمة حارس مرمى كرة القدم العادية، وذلك من حيث عدد التدخلات الحاسمة التي تفوق 20 تدخلا مباشرا في كل مباراة ،مضيفا بأن العناصر الوطنية تستعد بجدية للظهور بوجه مشرف في مونديال كولومبيا هذه السنة، مختتما بالقول بأن تتويج المجموعة المغربية بقيادة الخبيروالناخب الوطني هشام الدكيك بالكأس الذهبية الإفريقية شيء جميل، وأجمل منه تهنئة الرياضي الأول جلالة الملك محمد السادس نصره لله.