على إثر مقال نشر بأحد المواقع الاكترونية بالاقاليم الصحراوية، والذي يحمل حقدا دفينا تجاه المنتخبين الاتحاديين، أصدر رئيس المجلس الاقليمي لكلميم «يحيى افرضان» «بيان حقيقة» جاء فيه: «على إثر نشر موقع «صحراء بريس» الالكتروني يوم 22 ماي 2016 لمقال تحت عنوان «النفاق السياسي......» أود أن أوضح للرأي العام بإقليم كليم ولصاحب المقال، كما عهدت منذ تولي رئاسة المجلس الإقليمي، الأمور التالية: - المجلس الإقليمي لكلميم رئاسة وأعضاء مستقل في قراراته ولايتلقى أوامر لا من زيد ولا عمرو . بل يشتغل وفق مقاربة تشاركية مع جميع المتدخلين من أجل تنمية الإقليم. - قام المجلس الإقليمي بمراسلة جميع الإدارات والمؤسسات التي يشتغل بها موظفون تابعون لميزانية المجلس الإقليمي من أجل تتبع وضعيتهم الإدارية ومدى التزامهم بالضوابط والمقررات التي تسري على جميع الموظفين،طبقا للنظام الأساسي للوظيفة العمومية، وبعدما ثبت غياب المعني عن العمل بشكل غير مشروع لأزيد من سنة تم سلك مسطرة العزل في حقه. - أما في ما يخص توفر صاحب المقال على لائحة بالموظفين الأشباح، فأنا ممتن له على تزويدي بها ومستعد لاخاذ جميع الاجراءات، مع العلم أن المجلس الإقليمي يقوم بمراسلة جميع الإدارات والمؤسسات التي يشتغل بها موظفون تابعون لميزانية المجلس الإقليمي من أجل تتبع وضعيتهم الإدارية كل شهر. - كما أن المجلس الإقليمي مسؤول عن الموظفين التابعين لميزانية المجلس الإقليمي ولاعلاقة له بالموظفين التابعين لجهات أخرى».