تتواصل تداعيات فضائح التحرش في فرنسا عقب استقالة نائب رئيس الجمعية الوطنية دنيس بوبان على خلفية اتهامه بالتحرش وإقرار وزير المالية ميشيل سابين أنه تصرف بشكل غير لائق مع صحفية. وفي هذا الإطار، أطلقت 17 سياسية ووزيرة فرنسية سابقة، ينتمين إلى تيارات سياسية مختلفة، الأحد 15 مايو/أيار، حملة جديدة ضد التحرش الجنسي في المجتمع والسياسة، تحت شعار «لن نصمت». وطالبت السياسيات والوزيرات، وبينهن رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستينا لاغارد، عبر صحيفة «جورنال دو ديمانش» الفرنسية في بيان مشترك، ب»إعلان النفير لمواجهة التحرش الجنسي في المجتمع، ولا سيما عالم السياسة». وكان الصحافيان الفرنسيان، عزيز زموري، وستيفاني ماتو، قد أصدرا كتابا حول قصر الإيليزيه، انتشر في الأسواق مؤخرا، وتضمن ادعاء ب»قيام وزير بملامسة الملابس الداخلية لإحدى الصحفيات» خلال أعمال منتدى دافوس، دون ذكر اسم الوزير. لكن الصحافة الفرنسية ذكرت أن المشار إليه هو وزير المالية، ميشيل سابين، الذي رفض تلك الادعاءات آنذاك، وقال إنه تم الافتراء عليه، لكنه أقر، الأربعاء الماضي، بأنه تصرف بشكل «غير لائق» مع إحدى الصحفيات، خلال المنتدى، مشيرا أنه لم تكن لديه «نية جنسية».