المديرية الإقليمية الفداء مرس السلطان فوز تلميذات الثانوية التأهيلية بئر انزران بالبطولة الوطنية للكرة الطائرة ترأس المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان يوم السبت 23 أبريل 2016، حفلا تكريميا على شرف الفريق النسوي للكرة الطائرة للثانوية التأهيلية بئر انزران بعد فوزه بالبطولة الوطنية المدرسية للكرة الطائرة. في كلمته بهذه المناسبة، نوه المدير الاقليمي للمديرية الاقليمية الفداء مرس السلطان، عبد العالي السعيدي بالمجهودات التي بذلتها التلميذات البطلات، مشيدا بأهمية ما حققناه من فوز على الصعيد الوطني شرّف الثانوية التأهيلية بئر انزران وقبلها المديرية الاقليمية والأكاديمية الجهوية الدارالبيضاء بسطات. واعتبر هذا الفوز ثمرة مجهودات جبارة شارك فيها أولا، أستاذة التربية البدنية ومدربة هذا الفريق والادارة التربوية التي وفرت جميع الشروط الملائمة للفوز بهذه البطولة، مشيدا أيضا بقدرة المجموعة الفائزة التي استطاعت إلى حد كبير التوفيق بين الدراسة والمشاركة الرياضية دون أن يؤثر المجال الرياضي على السير العادي لكل بطلة على دراستها فهن متفوقات في المجالين. وأوضح المدير الاقليمي أهمية الأنشطة الرياضية المدرسية وما تتركه من سلوكات طيبة واخلاقا حميدة بين التلميذ الممارس ومحيطه المدرسي والسكني والعائلي في تهذيب الروح والنفس وتؤثر بشكل إيجابي في جميع السلوكات كما أنها الطريق السليم للابتعاد عن سلوكات أضحت تورق بال المجتمع خاصة حين تزيغ مجموعات من التلاميذ والتلميذات عن السكة السليمة ويغرر بها فتسلك سكة الشغب والانحراف الخلقي وولوج العالم المجهول عالم المخدرات أو التطرف وإلى كل ما يمكن أن يسيئ لهذا المنحرف صحيا وأخلاقيا. في حديثه للجريدة أكد عبد العالي السعيدي المدير الاقليمي أن الأنشطة في مجملها جد مفيدة في الموسم الدراسي حيث إنها تخرج التلميذ من ذلك العالم الروتيني، الذي يبدأ منذ بداية الموسم الدراسي وينحصر في أربعة جدران مثل الحفظ والفروض، فتكون الأنشطة مناسبة ايجابية لوقف ذلك العمل الروتيني، وأخذ متنفس عبارة عن أنشطة يساهم فيها التلميذ بكل تلقائية، تم يعود بعدها إلى المجال الدراسي بكل حيوية ونشاط وهمة ،خاصة الأنشطة الرياضية الجماعية التي تزرع أولا الانسجام بين المجموعة والانضباط الكبير، حيث يظهر ذلك حين تجد الممارس لهذا النوع من الرياضة يخضع لتعليمات مدربه ويتأكد ذلك حين يقوم المدرب بتغيير أحد العناصر فيستجيب دون تردد. إذن هكذا تزرع الرياضة سلوكات حميدة، ومن أهمها الاضباط والعمل على تحقيق السلوك والأخلاق وهي الأهداف التي نتوخى الحصول عليها حتى تكون مهمتنا الاولى هي التربية ثم التعليم والتكوين. وأكدت عدة فعاليات تربوية وجمعوية داخل فضاء الثانوية التأهلية بئر انزران عن ارتياحها للنتائج الطيبة التي تحققها الرياضة المدرسية بهذه المؤسسة التعليمية التي تقع وسط أحياء شعبية بدرب السلطان والتي أفرزت عبر تاريخها أبطالا رياضيين ومثقفين ورجالات وصلت إلى أعلى المراتب واستطاعت من تلك المواقع خدمة بلدها ووطنها. 450 تلميذة من الثانوي الاعدادي والتأهيلي بالمديرية الاقليمية ببرشيد شاركت في سباق العدو الريفي بمدينة برشيد نظمت مجموعة مدارس ياسمينة بتنسيق مع المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بمدينة برشيد، سباق العدو الريفي شاركت فيه أكثر من 450 تلميذة تنتمي إلى المؤسسات التعليمية اعدادي وثانوي تأهيلي «بمدار بيركور،» هذا السباق الذي حضره مدراء المؤسسات التعليمية المشاركة، ورئيس مصلحة الحياة المدرسية بالمديرية الاقليمية ببرشيد. أعطيت انطلاقة من طرف مدير مؤسسة ياسمينة الذي أكد في كلمته بالمناسبة أن تنظيم هذه المسابقة الرياضية يأتي في سياق الاعتناء بالعنصر النسوي الذي هو عماد التنمية ودعامتها الراسخة، كما أنه يدخل في اطار مساهمة مؤسسة ياسمينة في بلورة مشروع استراتيجية المنظومة التعليمية وعلى الانفتاح على المحيط السوسيواجتماعي الثقافي قصد تكوين ناشئة متسمة بقدر من المسؤولية والكفاءة كما أنها تترجم المنظور التربوي والثتقيفي القائم على حس المشاركة في التنمية المجتمعية الشاملة. وأكد رئيس مصلحة الحياة المدرسية للجريدة أن تنظيم مثل هذه التظاهرات الرياضية في هذا الوقت بالذات من الموسم الدراسي ومواعيد الامتحانات الاشهادية لا تفصلنا عنها سوى أسابيع معدودة تكون لها آثار إيجابية بامتياز، لأنها تزيل تراكمات المجهودات التي بذلتها التلميذات والتلاميذ خصوصا اللواتي أو الذين هم مقبلون على الامتحانات كالثالثة اعدادي والأولى والثانية بكالوريا، وتكون لزرع روح جديدة نشيطة لمسايرة الموسم الدراسي والاستعدادات الجيدة للامتحانات، وأكد أيضا أن مشاركة هذا العدد من التلميذات يؤكد ماسبق التطرق إليه. وأوضح رئيس مصلحة الحياة المدرسية أن المديرية الاقليمية ببرشيد ما فتئت تقدم كل المساعدات والتشجيعات لكل مؤسسة فكرت في إحياء مثل هذه التظاهرات، ايمانا منها بأن هذه الأنشطة الرياضية تدخل في إطار المشروع الكبير للوزارة ولمشروع استراتيجية المنظومة التربوية الوطنية، كما أشاد بالمجهودات التي يبذلها أساتذة مادة التربية البدنية وأن نجاحها في عملها جاء مبينا على ذلك التفاهم و التقارب بين الاستاذ وتلامذته بعد أن عمل على تكسير كل حاجز بينه وبين التلميذ وهو ما نلاحظه من تقارب بين كل استاذ لمادة التربية البدنية وتلامذته عبر كل المستويات. هذه المسابقة، أفرزت فوز التلميذات: بالنسبة للثانوي الاعدادي المرتبة الأولى التلميذة ابتسام غزلي من اعدادية ابن خلدون والمرتبة الثانية التلميذة حسناء شهبون من اعدادية الشهيد المكي. أما المرتبة الثالثة فعادت للتلميذة نهيلة سهلي اعدادية ابن خلدون .وبالثانوي التأهيلي، فازت بالمرتبة الأولى: التلميذة سكنية بقال من ثانونية عمر الخيام والمرتبة الثانية للتلميذة صفاء الصالحي من ثانوية الجديدة وعادت المرتبة الثالثة للتلميذة عايدة فيطاس من ثانوية أولاد حريز . وتبقى الاشارة إلى أن نجاج هذه الدورة الأولى يعود إلى التنظيم المحكم الذي ساهم فيه الجميع سلطات محلية وخاصة الأمن الاقليمي لمدينة برشيد الذي كان متواجدا بشكل لافت بالإضافة إلى الوقاية المدنية والقوات المساعدة.