في الندوة الصحافية، التي أعقبت مباراة الجيش الملكي ضد فريق المغرب الفاسي، برسم الدورة 24 من الدوري الاحترافي، والتي انتهت بفوز الفريق العسكري بهدف مقابل لاشيء، لم يفوت عبد المالك العزيز، مدرب الفريق العسكري، وكعادته، الفرصة دون إثارة العديد من التساؤلات، وهو ما سيجعله يدخل مجال «البوليميك»مع بعض زملائه المدربين، وخاصة المدرب امحمد فاخر، الذي أصبح مادة دسمة عند المدرب عبد المالك العزيز، ولاسيما بعض الأخبار التي تتداول الآن حول إمكانية تحمل فاخر مسؤولية تدريب الفريق العسكري خلال الموسم المقبل. عبد المالك العزيز، وهو يتحدث عن فاخر، لم ينس التذكير بصفته العسكرية، ولا أدري هل هو شيء مقبول في مجال كرة القدم « أنا عسكري، وأن في مهمة عسكرية داخل فريقي الجيش الملكي، ولهذا لا أقبل التشويش من طرف المدرب امحمد فاخر أو غيره». مضيفا أن من حق أي مدرب أن يبحث عن فريق ليتعاقد معه، «لكن لا أقبل أن يتم الحديث عن هذه الأشياء الآن. على الكل أن يستحضر الحالة النفسية التي سيكون عليها بعض اللاعبين عندما يتم الإعلان عن أسماء يمكن أن تلتحق بالفريق العسكري الموسم المقبل، كيف ستكون نفسية اللاعب الشيخي الذي يقدم أداء جيدا الآن عندما يتم تداول اللاعب الكروشي كلاعب بديل، إنها أشياء غير مقبولة». وفيما يخص فريق الجيش الملكي الآن، وبعد تحقيق ثلاث انتصارات متتالية، وبعد أن رفع رصيده إلى 34 نقطة، فإنه – بنظر العزيز - «أصبح مطمئنا على بقائه ضمن قسم الكبار، ولكن طموحي الآن هو أن يتقدم كثيرا في سبورة الترتيب، وهذا ليس بغريب على فريق يلقب بالزعيم، ويحمل الكثير من الألقاب». وبالنسبة للمباراة أمام المغرب الفاسي،قال العزيز « كنت خائفا من أن يصاب لاعبو فريقي بالغرور، بعد الانتصار على فريق الرجاء الرياضي بحصة 4 مقابل واحد. وقد نجحنا جميعا في عدم البقاء محبوسين في مباراتنا ضد الرجاء، لأن الهدف دائما هو المستقبل، وهو الشيء الذي تهتم به كل مكونات الفريق العسكري.»