في سابقة من نوعها بالمغرب، أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن «نجيب الزعيمي»، الذي يقضي عقوبة سجنية «من أجل الاتجار والتهريب الدولي للمخدرات والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والاختطاف والاحتجاز والتعذيب»، ما زال يزاول نشاطه الإجرامي من داخل أسوار السجن. بحسب بلاغ لابسيج. ففي بيان صحفي تم تعميمه على وسائل الاعلام، أشار المكتب إلى أن البحث جار «من أجل تسليط الضوء على هذه القضية وإيقاف العناصر المتورطة فيها ، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة»، حيث أوضح أن عناصر من المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، انتقلت إلى الضيعة التي مازالت في ملكية «نجيب الزعيمي»، والكائنة بقرية «أركمان»بجماعة «كبدانة» إقليمالناظور، وبعد القيام بأبحاث وتحريات تم اكتشاف وحجز كمية هامة من البنزين (1830 لترا)، وأربع سيارات بترقيم مزور، وصفائح معدنية أجنبية مزورة، بالإضافة إلى «مرساة بحرية»، مما يدل على أنه «مازال يدير شبكته الإجرامية المتخصصة في تهريب المخدرات و كان على وشك القيام بإحدى العمليات انطلاقا من ضيعته» ، ليخلص إلى أن نشاطه مازال مستمرا بالرغم من تواجده بالسجن. قضية «نجيب الزعيمي « انطلقت قبل سنوات مع مداهمة منزله بضواحي الناظور، وتم ضبط كمية كبيرة من المخدرات ، قدرت بسبعة أطنان، إضافة إلى مبالغ مالية طائلة.