تصدر نجم مانشستر سيتي، الإيفواري يايا توري، ترتيب اللاعبين الأفارقة الأعلى راتبًا في العالم، بحسب تقرير نشرته مجلة " فرانس فوتبول" الفرنسية. وغاب عن لائحة العشرة الأوائل الأولى النجم الجزائري رياض محرز، لاعب ليستر سيتي، حيث يبقى راتبه متواضعًا غير أنه مرشح ليحصل على راتب أكبر في الموسم المقبل، بعدما اقترب رفقة فريقه من إنهاء الموسم بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز، خاصة في حال انتقاله إلى نادٍ آخر، بعدما أصبح مرشحًا للانضمام إلى صفوف برشلونة الإسباني. وبحسب المجلة، فإن توريه يتقاضى سنويًا من خزينة السيتزن 18 مليون يورو، وهو راتب يضعه في المركز السابع عشر بالنسبة لبقية اللاعبين في العالم. هذا ولا يزال توريه يتصدر الترتيب الإفريقي في العالم، رغم تراجع راتبه الأساسي الذي يحصل عليه من 16 مليون يورو إلى 13 مليون يورو، بيد أن إيراداته من عقده مع شركة بوما الألمانية وشركة نيسان للسيارات، قد ساهم في رفع عائداته إلى 18 مليون يورو. وجاء ثانياً المهاجم الغاني أسامواه جيان، الذي يتقاضى سنويًا 17 مليوناً و 500 ألف يورو من خزينة نادي شنغهاي شينهوا الصيني، مستفيدًا من الرواتب المغرية التي يمنحها الصينيون لاستقطاب الأسماء اللامعة من أوروبا إلى الدوري الصيني. وفي المركز الثالث نجد غانيًا آخر هو أندريه آيو، نجم سوانزي سيتي، الذي ينشط في الدوري الإنكليزي الممتاز براتب سنوي يصل إلى حدود 12 مليون يورو، وهو راتب أعلى بكثير من الراتب الذي كان يحصل عليه في فرنسا ضمن صفوف أولمبيك مرسيليا. وحل رابعاً المهاجم المصري محمد صلاح براتب سنوي يصل إلى 7 ملايين و 600 ألف يورو، يحصدها من خزينة روما الإيطالي، وهو أعلى راتب بالنسبة للاعبين العرب، وهو ذات الراتب الذي يحصل عليه زميله السابق في النادي الإيفواري جيرفينهو مع ناديه هيباي فورتون الصيني. وفي المركز السادس، يأتي المدافع الدولي المغربي مهدي بن عطية، نجم بايرن ميونيخ الألماني، براتب سنوي يبلغ 7 ملايين ونصف المليون يورو، حيث كان بن عطية من أوائل اللاعبين الذين تعرضت أسرارهم المالية للتسريب في وسائل الإعلام، مما أثار ضجة كبيرة بعدما علمت جماهير البافاري براتبه المرتفع، رغم أنه لا يلعب كثيراً بسبب تعرضه للكثير من الإصابات. وحلّ سابعاً المهاجم السنغالي ديمبا با براتب قيمته سبعة ملايين و 300 الف يورو، يتقاضاها من نادي شانغاي شينوها الصيني. وفي المركز الثامن، نجد لاعب الوسط الغاني سولي مونتاري، الذي يدافع عن ألوان نادي الاتحاد السعودي، حيث يتقاضى راتباً سنويًا يبلغ 7 ملايين يورو، وهو راتب أعلى من راتبه عندما كان يلعب في صفوف ميلان الإيطالي. وحلّ تاسعاً المهاجم الدولي الغابوني، ونجم بروسيا دورتموند الألماني، براتب يصل إلى 6 ملايين و 800 ألف يورو سنوياً، وهو راتب مرشح للارتفاع سواء بقي مع دورتموند أو غادره الى نادٍ آخر، في ظل العروض المغرية التي وصلته للميركاتو الصيفي. وفي المركز العاشر، نجد المهاجم التوغولي إيمانويل أديبايور، نجم كريستال بالاس، براتب سنوي يصل إلى ستة ملايين و 600 ألف يورو، وهو راتب كبير مقارنة مع عمره الذي بلغ 32 عاماً، ومقارنة أيضا بالأداء الفني المتواضع الذي يقدمه منذ مواسم، وجعله يتقاضى راتبًا دون ان يلعب مع توتنهام هوتسبير (فريقه السابق) قبل أن ينتقل في الميركاتو الشتوي المنصرم إلى صفوف كريستال بالاس.