يواجه فريق الفتح الرباطي اليوم الجمعة بمركب الأمير مولاي الحسن الفريق الأوغندي سبورت فيلا إبتداء من الساعة الثامنة مساء. وذلك برسم ثمن نهاية كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. على الورق سيكون الإمتياز للفريق الرباطي وذلك في أفق تحقيق أكبر عدد من الأهداف حتى يتمكن من لعب مباراة الإياب داخل دائرة الإطمئنان وبالتالي ضمان التأهل إلى الدور القادم. أغلب التصريحات التي أدلت بها مكونات الفريق الرباطي تفيد أن الخصم غير معروف وهو من الفرق المغمورة إفريقيا شأنها شأن الفريق الوطني الذي مازال يطل على المشهد الإفريقي بشكل محتشم. لكن ذلك كله لايكفي بأن يتم إستصغاره ويجب التعامل معه بالجدية المطلوبة وبالفعالية التي بإمكانها أن تمنح الإمتياز العريض حتى يتم خوض مباراة الإياب على طاولة التأهل. بالطبع الفريق الفتحي يتوفر على لاعبين من المستوى الجيد والنتائج المحققة على مستوى البطولة تفيد ذلك على الرغم من بعض البياضات التي ترافق الفريق من حين لأخر. إذ أهدر العديد من النقط جعلته يفقد صدارته للبطولة لكنه مازال يتوفر عللى حظوظ كبيرة للمنافسة على اللقب أو على إحدى المراتب المتقدمة التي تؤهله للمشاركة في منافسات عصبة الأبطال. من جانب أخر ستكون بعض الغيابات مؤثرة إلى حدود معينة على الأداء العام .ويتعلق الأمر بكل من المهدي خالص وهشام العروي وبدر بولهرود. وحسب مصادر مقربة من المدرب الركراكي فإن هذه الغيابات لن تشكل عقبة كبيرة على الفريق الذي يضم عناصر عبرت في مناسبات عديدة عن قدراتها في تحقيق الأفضل وبالتالي ضمان مسار موفق خلال هذه الكأس الإفريقية. وتجدر الإشارة إلى أن الكونفدرالية الإفريقة لكرة القدم قد عينت طاقم تحكيمي من مصر لقيادة هذه المباراة ويتعلق الأمر بكل من محمد معروف منصور كحكم أول ويساعده في هذا النزال كلا من أحمد طه حسام وأحمد توفيق طالب علي. فيما عين محمود أحمد بسيوني حكما رابعا. فيما سيقود مبراة الإياب المقرر إجراؤها يوم 19 أبريل الجاري طاقم تحكيمي من بوروندي بقيدة تيري نكورنزيزا وبمساعدة كل من جون كلود بير شوموهو و هيرفي كاكونزي.